وزارة الأوقاف تعلن إقامة صلاة الخسوف في المساجد الكبرى غدًا الأحد

أعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة صلاة الخسوف يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 في جميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن اهتمامها بإحياء سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع الظواهر الكونية، ووجهت الوزارة مديرياتها الإقليمية بالحرص على أداء الصلاة في التوقيت المحدد، تأكيدًا على دور المساجد في نشر الهدي النبوي وربط المواطنين بسنة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-.

وتُعد صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأدّاها بنفسه، وتتكون من ركعتين، تحتوي كل ركعة على قيام وقراءتين بالفاتحة وما تيسّر من القرآن، مع ركوعين وسجدتين، مع الحرص على إطالة القراءة والركوع والسجود. كما يُستحب أن تكون القراءة جهرية، على نحو ما ورد عن النبي الكريم.

ويأتي هذا الإعلان في إطار حرص وزارة الأوقاف على إحياء الشعائر الدينية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية استحضار المعاني الإيمانية عند حدوث الظواهر الكونية، بما يعكس رسالة الإسلام في الجمع بين العبادة والتفكر في آيات الله الكونية.

كيفية أداء صلاة الخسوف

  • صلاة الخسوف تتكون من ركعتين؛

  • كل ركعة تشمل قيامان وقراءتان بالفاتحة وما تيسّر من القرآن؛

  • تحتوي كل ركعة على ركوعين وسجدتين؛

  • يُستحب إطالة القراءة والركوع والسجود تعظيمًا لله عز وجل؛

  • يُستحب أن تكون القراءة جهرية كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛

  • مراعاة الخشوع والتدبر في معاني الآيات الكونية لتعزيز البعد الإيماني؛

  • ربط الصلاة بالتفكر في آيات الله يعكس سنة النبي ويقوي الروح الإيمانية.

أهمية صلاة الخسوف في الإسلام

تُعد صلاة الخسوف من السنن المؤكدة التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لتعظيم الله واستحضار قدرته في الظواهر الكونية. وتساهم الصلاة في تعزيز الروابط المجتمعية من خلال تجمع المصلين في المساجد الكبرى لأداء العبادة جماعة، كما تعمل على ترسيخ القيم الإيمانية لدى الأفراد وتشجيعهم على التفكر في خلق الله والتذكير بعظمة الكون. وتسعى وزارة الأوقاف من خلال هذه الصلاة إلى إحياء السنة النبوية وغرس الوعي الديني في المجتمع، بما يعكس الرسالة الحقيقية للإسلام في الجمع بين العبادة والتأمل في آيات الله.