تشهد السماء مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 ظاهرة فلكية نادرة ينتظرها الملايين، حيث يتزين القمر بلون أحمر قاتم فيما يعرف بـ خسوف القمر الدموي 2025، وهي ظاهرة تحدث عندما يحجب ظل الأرض أشعة الشمس المباشرة عن القمر فيكتسب لونا مائلا إلى الأحمر
موعد خسوف القمر في الدول العربية 2025
من المقرر أن يكون الخسوف مرئيا بوضوح في معظم الدول العربية وآسيا والشرق الأوسط، بينما ستتم مشاهدته جزئيا في بعض مناطق إفريقيا وأوروبا. وجاءت تفاصيل المواعيد كالتالي:
- في مصر: يبدأ الخسوف الجزئي الساعة 6:28 مساءً، يصل إلى ذروته عند 9:12 مساءً، وينتهي الخسوف الكلي عند 9:53 مساءً.
- في الإمارات: يبدأ عند 7:28 مساءً، ويبلغ ذروته في 10:11 مساءً، فيما يستمر حتى الساعة 00:55 بعد منتصف الليل.
- المدة الإجمالية للظاهرة: نحو 5 ساعات و27 دقيقة، بينها ساعة و22 دقيقة للخسوف الكلي.
طريقة صلاة الخسوف
هي صلاة جهرية بركعتان، في كل ركعة قيامان، وقراءتان، وركوعان، وسجودان.
الركعة الأولى:
1.يقرأ سورة الفاتحة.
2.يقرأ سورة طويلة.
3.يركع ركوعًا طويلًا.
4.يرفع من الركوع الأول (ويقول سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد) ولا يسجد.
5.يقرأ سورة الفاتحة.
6.يقرأ سورة طويلة (دون الأولى).
7.يركع ركوعًا طويلًا (دون الركوع الأول).
8.يرفع من الركوع الثاني (ويقول سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد) ويسجد.
9.سجدتين طويلتين.
الركعة الثانية:
نفس الركعة الأولى ولكن دونها في كل شيء.
أماكن مشاهدة خسوف القمر الدموي
بحسب خبراء الفلك، يمكن متابعة خسوف القمر بوضوح في:
- دول الشرق الأوسط
- الصين والهند
- أجزاء من شرق إفريقيا
- غرب أستراليا
ويؤكد المختصون أن مشاهدة الظاهرة لا تحتاج إلى أدوات أو معدات خاصة، حيث يكفي أن تكون السماء صافية وخالية من الغيوم أو التلوث الضوئي، على عكس كسوف الشمس الذي يتطلب نظارات وقاية.
صلاة خسوف القمر 2025
دعت وزارات الأوقاف في الدول العربية المسلمين إلى إحياء سنة صلاة الخسوف أثناء هذه الظاهرة، اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا رأى كسوفا أو خسوفا بادر إلى الصلاة والدعاء. وتأتي هذه الدعوة لتذكير المسلمين بأن خسوف القمر والشمس من آيات الله الكبرى التي تدعو إلى الخشوع والتفكر.
مع حلول مساء الأحد 7 سبتمبر 2025، تترقب الأنظار في مختلف الدول العربية والعالمية حدثا فلكيا استثنائيا يتمثل في خسوف القمر الدموي، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر القاتم في مشهد بديع يترقبه عشاق الظواهر الكونية ويعد هذا الخسوف من أبرز الظواهر الفلكية خلال العام الجاري، إذ يمكن متابعته بوضوح في الشرق الأوسط وآسيا ومعظم الدول العربية، بينما يظهر جزئيا في بعض مناطق أوروبا وإفريقيا.