في خطوة تعكس الثقة في المواهب المحلية، اختارت اللجنة التابعة لنقابة السينمائيين المصريين فيلم “عيد ميلاد سعيد”، من بطولة الفنانة نيللي كريم وإخراج سارة جوهر، لتمثيل مصر في المنافسة على جائزة الأوسكار العالمية، هذا الاختيار يمثل فرصة لعرض الفيلم على نطاق أوسع، وتعزيز مكانة السينما المصرية دوليًا، وهو إنجاز يستحق الاحتفاء.
أغلبية الأصوات
تم حسم اختيار الفيلم بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت من قبل أعضاء اللجنة الحاضرين، متفوقًا على مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية المصرية الأخرى، شملت القائمة النهائية سبعة أفلام بارزة، وهي “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، و”رفعت عيني للسما”، و”سنو وايت”، و”شرق 12″، و”الهوى سلطان”، بالإضافة إلى فيلم “ضي”، وتنافس هذه الأفلام يعكس التنوع والثراء الذي تشهده السينما المصرية حاليًا.
شهد الاجتماع حضور 16 عضوًا من أعضاء اللجنة، حيث منح 9 أعضاء أصواتهم لفيلم “عيد ميلاد سعيد”، وهو ما يتجاوز نسبة الـ 50% + 1 المطلوبة لحسم الاختيار في الجولة الأولى، بينما حصل فيلم “رفعت عيني للسما” على 4 أصوات، وحصد فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” صوتين، فيما نال فيلم “سنو وايت” صوتًا واحدًا، هذه النتائج تعكس التقدير الكبير الذي حظي به فيلم “عيد ميلاد سعيد” من قبل أعضاء اللجنة.
كبار السينمائيين والكتاب والنقاد
يشارك في بطولة فيلم “عيد ميلاد سعيد” نخبة من الممثلات الموهوبات، هن نيللي كريم، وحنان مطاوع، وحنان يوسف، والفيلم من تأليف المبدع محمد دياب، وإخراج المخرجة المتميزة سارة جوهر، هذا التعاون يجمع بين الخبرة الشابة والطاقات الإبداعية، مما أثمر عن عمل سينمائي يستحق التقدير.
في الأسبوع الماضي، اجتمعت لجنة تضم 23 عضوًا من كبار السينمائيين والكتاب والنقاد المصريين، وذلك بهدف اختيار الفيلم الذي سيمثل مصر في الأوسكار، هذا الاجتماع يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الأوساط السينمائية المصرية لأهمية المشاركة في هذه المسابقة العالمية.
قام الأعضاء بعملية فرز دقيقة للأفلام المصرية التي تم إنتاجها في الفترة من أكتوبر الماضي وحتى سبتمبر الحالي، والتي بلغ عددها 35 فيلمًا، وتم اختيار سبعة أفلام منها للمرحلة النهائية من التصويت، بهدف اختيار الأفضل لتمثيل مصر، هذا الاختيار يؤكد على التنافسية العالية والجودة المتميزة للأعمال السينمائية المصرية.