«تلبية للعدالة» أسرة المتهم بالتحرش بـ”بيان” تسلمه طوعًا للسلطات في صنعاء.. ما الذي دفعهم لهذا القرار؟

«تلبية للعدالة» أسرة المتهم بالتحرش بـ”بيان” تسلمه طوعًا للسلطات في صنعاء.. ما الذي دفعهم لهذا القرار؟

في بادرة فريدة تعكس وعيًا مجتمعيًا ومسؤولية أخلاقية، قامت عائلة متهم بالتحرش بطفلة بتسليمه للجهات الأمنية، بعد أن أثارت القضية سخطًا عارمًا وتحولت إلى قضية رأي عام، فالعائلة بادرت بتسليمه حقنًا للدماء و امتثالًا للقانون

تسليم المتهم للعدالة

أفادت مصادر قضائية بأن أسرة المتهم أحضرته بسيارتهم إلى منزل والد الطفلة، وعرضوا عليه تسليمه ليقرر مصيره، لكن والد الطفلة آثر تسليمه إلى قسم شرطة المجمع الصناعي، حيث استقبله أحمد وهاس وعدد من أفراد الشرطة، وتم إيداعه السجن تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية، فالقانون فوق الجميع

الإجراءات القانونية المتخذة

أوضحت المصادر أنه تم تحرير محاضر جمع الاستدلالات وإحالة المتهم لاحقًا إلى النيابة العامة المختصة، والتي بدورها باشرت التحقيق في الواقعة للبدء في الإجراءات القانونية اللازمة ضده، فالعدالة ستأخذ مجراها

إشادة مجتمعية وقانونية بموقف الأسرة

أشادت الأوساط القانونية والمجتمعية بموقف الأسرة، معتبرةً أن تسليم الجاني يعكس وعيًا بأهمية سيادة القانون، ويؤكد أن حماية الأطفال والمجتمع يجب أن تتجاوز أية اعتبارات عائلية أو اجتماعية، فالأطفال هم مستقبلنا

تفاصيل الحادثة المؤسفة

تعود تفاصيل الحادثة إلى قيام شاب مجهول بالتحرش بطفلة تدعى “بيان” داخل سلم عمارة سكنية تقع في شارع بغداد بمدينة صنعاء، قبل أن يلوذ بالفرار بعد أن تنبه لوجود كاميرات مراقبة، فالجريمة لا تفيد

غضب واسع على منصات التواصل الاجتماعي

أثار هذا الاعتداء استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب النشطاء والمغردون بإنزال أقصى العقوبات على المتحرشين ليكونوا عبرة لغيرهم، مع الدعوة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الأطفال من هذه الجرائم، فلنحمي براعمنا

مطالبات بتكثيف التوعية المجتمعية

دعا البعض إلى تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول مخاطر التحرش وآليات الإبلاغ عنه، لتمكين المجتمع من مواجهة هذه الظاهرة، فالتوعية هي السلاح الأمثل

أقرأ كمان:  «إثارة مبكرة» انطلاق الدوري المصري 2025/2026 بمواجهات قوية 8 أغسطس

تزايد حوادث التحرش بالأطفال

تجدر الإشارة إلى أن حوادث التحرش بالأطفال تشهد تزايدًا مقلقًا في بعض المناطق اليمنية، وسط ظروف أمنية واقتصادية صعبة تعيق أحيانًا ملاحقة الجناة، وتأتي هذه الحادثة لتؤكد أهمية تعاون المجتمع مع الأجهزة الأمنية لضمان تحقيق العدالة، فالتعاون هو الحل