كل فتاة تحلم بأن يكون حفل زفافها هو الأجمل على الإطلاق، وأن تتألق عند خروجها من صالون التجميل بأبهى حلة، فالكوافير ليس مجرد مكان للتجميل بالنسبة للعروس، بل هو محطة رئيسية مليئة بالترقب والقلق والانتظار، وقد تتخللها بعض الدموع أيضًا، ولكن على الرغم من الاستعدادات المضنية، قد تقع بعض المفاجآت والمواقف الطريفة التي تحول هذه الساعات إلى حكايات تروى لسنوات طويلة، و”اليوم السابع” قد تواصل مع مجموعة من الفتيات والسيدات لكي يسردوا لنا أغرب اللحظات التي مروا بها في الكوافير خلال أهم ليلة في العمر،
### ### مريم: مسحت المكياج في يوم فرحي
تسترجع “مريم” ذكرياتها بضحكة رغم مرارة الموقف وتقول: “كنت متشوقة لرؤية نفسي بالمكياج في يوم زفافي، ولكن النتيجة كانت صادمة، فقد اختفت ملامحي الصغيرة تحت طبقات من الألوان الغريبة والمكياج المبالغ فيه، شعرت وكأنني مهرج، ولم أتمالك نفسي، فعدت إلى المنزل ومسحت كل شيء، وبدأت في وضع المكياج بنفسي، في تلك اللحظة، بكيت وضحكت في آن واحد، ولكنني الآن أضحك على هذا الموقف أكثر من أي شيء آخر”،
ولكي تتجنب الفتيات تكرار تجربة مريم المريرة، تنصح قائلة: “أدركت في ذلك اليوم أهمية تجربة المكياج مسبقًا، حتى لو كانت بتكلفة إضافية، فالأمر يستحق، لأن التوتر والقلق الذي عشته، بالإضافة إلى الأموال التي أهدرت على المكياج، كان يمكن تجنبها ببساطة لو أنني قمت بتجربة المكياج قبل يوم الزفاف”،
### ### هاجر: تعرضت لصدمة كهربائية في الكوافير
تشاركنا “هاجر” موقفًا لا يخلو من الغرابة فتقول: “ذهبت لغسل شعري على عجل قبل البدء في تصفيفه، ولكن مجفف الشعر كان به سلك مكشوف، وفجأة، تعرضت لصدمة كهربائية، وعندما اشتكيت، قيل لي: هذا أمر عادي ويحدث، ولم يعترفوا بأي خطأ من جانبهم، بل ولم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم أي تعويض أو حتى مجاملة بسيطة بتخفيض التكلفة”،
وتنصح هاجر الفتيات قائلة: “كان خطأي الأكبر هو الذهاب إلى مكان أزوره للمرة الأولى، وحجزت عن طريق الإنترنت دون زيارة المكان أو التأكد من جودة الأدوات المستخدمة، كان من الممكن أن تتفاقم المشكلة ويتضرر شعري بشكل أكبر”،
### ### منى: طرحة تشبه خوذة “عم شحتة”
تتذكر منى موقفًا لا يمحى من ذاكرتها وتقول: “كنت أرغب في الحصول على لفة طرحة مميزة في حفل خطوبتي، ولكن النتيجة جاءت عكس توقعاتي تمامًا، وجدت نفسي أرتدي شيئًا يشبه الخوذة، وليس طرحة، لم تتوقف أختي عن مضايقتي وقالت لي إنني أبدو مثل عم شحتة بائع الكنافة، ضحكت وسط دموعي، وفككت الطرحة، وقمت بتصفيفها بنفسي”،
وتضيف من واقع تجربتها: “أدركت في ذلك الوقت أن يوم الزفاف ليس الوقت المناسب لتجربة أشياء جديدة، سواء في المكياج أو تسريحة الطرحة، كان من المفترض أن أجرب لفة الطرحة مسبقًا وأن أكون على دراية بما يناسبني”،
### ### هالة: نسيت نصف حاجبي
أما هالة، فتروي لنا موقفًا طريفًا ومحرجًا في الوقت نفسه وتقول: “بعد الانتهاء من كل شيء، نظرت إلى المرآة قبل المغادرة، ولاحظت أن حاجبًا واحدًا فقط مرسوم، بينما الآخر متروك دون رسم، لقد نسوا الحاجب الآخر، ولم أنتبه إلا عند خروجي، أعادوني على الفور، وبدأوا في تبادل الاتهامات حول من هو المسؤول، بينما أنا أقف بنصف حاجب”،