العالم يزخر بعجائب طبيعية لم تُكتشف بعد، وبينما يرتاد الكثيرون الوجهات المعروفة توجد أماكن ساحرة أقل شهرة لا تنقصها الروعة والجمال، هذه البقاع السرية تمنح الزائرين فرصة استثنائية لاستكشاف جانب فريد من كوكبنا، حيث تمتزج الأساطير بالواقع وتتجسد مناظر طبيعية خلابة أشبه بلوحات فنية من عالم الأحلام،
ووفقًا لموقع “Fodres” السياحي، نستعرض فيما يلي أبرز هذه الوجهات التي تقدم لزوارها تجربة حسية غامرة وتوسع آفاقهم لتقدير عظمة الكون من حولهم،
### كهوف وايتومو – نيوزيلندا
تتميز كهوف وايتومو بوجود ديدان متوهجة تزين سقوفها بخيوط حريرية زرقاء مخضرة، مما يخلق مشهداً سماوياً مرصعاً بالنجوم، تشكلت هذه الكهوف من الحجر الجيري منذ حوالي 30 مليون سنة، ويمكن للزوار استكشافها سيراً على الأقدام أو عبر قوارب تتحرك بهدوء تحت هذا المنظر الخيالي الفريد،
### وادي رم – الأردن
وادي رم في الأردن، المعروف أيضاً بوادي القمر، يشتهر بمناظره الصحراوية الساحرة التي تتضمن جبالاً شاهقة وأقواساً حجرية طبيعية، اختاره مخرجو السينما موقعاً لتصوير أفلام عالمية مثل “لورانس العرب” و”المريخ”، وأدرجته اليونسكو عام 2011 ضمن مواقع التراث العالمي لما يزخر به من تاريخ بشري يعود إلى 12 ألف عام، بالإضافة إلى النقوش الصخرية التي تروي حكايات قديمة،
### غابة شيلين ستون – الصين
تُعرف بـ “الغابة الحجرية”، وهي عبارة عن متاهة طبيعية من أبراج الحجر الجيري التي تشبه الأشجار والفطر، تشكلت منذ حوالي 270 مليون سنة وتضم كهوفاً وأنهاراً تحت الأرض وشلالات، كما ترتبط بأسطورة محلية عن فتاة تدعى أشيما تحولت إلى حجر بعد فيضان مأساوي،
### نفق الحب – أوكرانيا
يقع بالقرب من مدينة كليفان، وهو ممر طبيعي تشكله الأشجار المتشابكة فوق خط سكة حديد لا يزال قيد الاستخدام، أصبح النفق وجهة رومانسية يقصدها العشاق، حيث تقول الأساطير إن من يسير فيه مع شريك حياته تتحقق أمنيته، مما جعله مكاناً مثالياً لتقديم عروض الزواج والتقاط الصور،
### تلال الشوكولاتة – الفلبين
تتألف تلال الشوكولاتة من أكثر من 1200 تل صغير مغطى بالعشب الذي يتحول إلى اللون البني في موسم الجفاف، مما يجعلها تبدو وكأنها أكوام من الشوكولاتة، ولا يزال الجيولوجيون يدرسون كيفية تكونها، بينما تروي الأساطير قصصاً عن دموع العمالقة التي صنعت هذه التلال الساحرة،
### بحيرة سيتي سيداديس وبحر النجوم
في جزر الأزور البرتغالية، تقع بحيرة مزدوجة داخل بركان خامد، إحداهما زرقاء والأخرى خضراء، وترتبط بأسطورة حب ممنوع بين راعٍ وأميرة، أما في جزر المالديف، فيمكنك مشاهدة بحر النجوم المضيء بفضل الكائنات البحرية الدقيقة التي تتلألأ ليلاً، مانحة الشاطئ منظراً يشبه السماء المرصعة بالنجوم،