6 خطوات ذكية للحفاظ على الحب وتجنب الفتور في الزواج

قد يمر الزواج بلحظات فتور وجفاف عاطفي، وهذا أمر وارد حتى في أقوى العلاقات، لكن الأهم هو كيفية مواجهة هذه اللحظات وتجاوزها بدلًا من تركها تتفاقم لتصبح فجوة يصعب ردمها، وفي هذا الإطار، يقدم الدكتور عبد العزيز آدم، أخصائي علم النفس السلوكي، مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة لإعادة الدفء للعلاقة الزوجية وكسر روتين المشاعر

التواصل الصريح: مفتاح الحل

الخطوة الأولى نحو علاج الجفاف العاطفي تكمن في فتح قنوات الحوار بصدق وهدوء، وينصح الخبراء بعدم الخوف من التعبير عن المشاعر، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ولكن بطريقة مهذبة تحترم الطرف الآخر، كما أن تخصيص وقت للاستماع إلى الزوج أو الزوجة دون مقاطعة يساعد على بناء حوار بنّاء ويمنح كل طرف فرصة لفهم وجهة نظر الآخر بوضوح

التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق

المفاجآت البسيطة قادرة على إحداث تغيير كبير في العلاقة، فرسالة حب مفاجئة أو هدية بسيطة أو حتى عشاء رومانسي على ضوء الشموع، كلها أمور تعيد إشعال الشغف وتكسر الروتين اليومي، والأهم هو تخصيص وقت ممتع معًا بعيدًا عن ضغوط الحياة ليشعر كل طرف بقيمة وجود الآخر

تجديد الروابط بوقت ممتع

ممارسة الهوايات المشتركة أو استكشاف أماكن جديدة سويًا يمكن أن يجدد العلاقة الزوجية، فقد تكون نزهة بسيطة في مطعم مختلف أو رحلة قصيرة إلى مدينة جديدة أو حتى ممارسة نشاط بدني مثل ركوب الدراجات أو المشي معًا، هذه الأنشطة تعزز الشعور بالسعادة وتقوي الروابط بين الزوجين

تقدير الجهود المتبادلة

كلمة شكر صادقة أو احتفال بسيط بإنجاز مشترك له تأثير كبير على العلاقة، فتقدير مجهودات الطرف الآخر في المنزل والعمل يخلق بيئة مليئة بالاحترام والدعم المتبادل ويعيد إحساس الشراكة الحقيقية

كسر الروتين وتجديد الأهداف

إجراء تغيير بسيط في تفاصيل الحياة اليومية يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا، كتجربة وصفة طعام جديدة أو تغيير مكان الجلوس المعتاد، بالإضافة إلى ذلك، فإن تحديد أهداف مشتركة للمستقبل يضفي على العلاقة بُعدًا جديدًا ويعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة

التركيز على الجوانب الإيجابية

ينصح علماء النفس بالتركيز على الصفات الإيجابية في الشريك والتغاضي عن الأخطاء الصغيرة، فالعلاقة الزوجية تتطلب صبرًا ومرونة، والقدرة على التسامح تزيد من متانتها وتجعلها تدوم طويلًا