ياسمينا العبد، استطاعت الفنانة الشابة أن تجذب الأنظار إليها خلال مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء السبت 1 نوفمبر، في أجواء احتفالية رائعة شهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من قادة العالم والشخصيات البارزة في مجالات السياسة والثقافة والفن.
نال ظهورها إعجابًا واسعًا من الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بحضورها المميز وأدائها الاستثنائي في واحدة من أهم الفعاليات الثقافية على مستوى العالم.
ياسمينا العبد
شهد الحفل تقديم مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية التي جمعت بين الأصالة والحداثة، بمشاركة نخبة من نجوم الفن المصري والعربي، مثل شريهان، منى زكي، كريم عبد العزيز، أحمد مالك، هدى المفتي، سلمى أبو ضيف، أحمد غزي، السوبرانو فاطمة سعيد، والمطرب النوبي أحمد إسماعيل.
شكّل الحفل لوحة فنية متكاملة تعكس عمق الحضارة المصرية وتنوعها الثقافي، مع تسليط الضوء على جيل جديد من الفنانين الشباب، كان من أبرزهم ياسمينا العبد.
ياسمينا العبد
بداية مبكرة ومسيرة واعدة لـ ياسمينا العبد
بدأت الفنانة الشابة مشوارها الفني في عمر العشر سنوات تقريبًا، حيث ظهرت في عدد من الأعمال الفنية القصيرة التي أبرزت موهبتها في التمثيل والغناء معًا.
تتميز بشغفها الكبير بالفنون، فهي تمارس الباليه وتحب الغناء، مما منحها حضورًا كاملًا أمام الكاميرا.
عاشت جزءًا من طفولتها في سويسرا ثم انتقلت إلى دبي، وهذا منحها خلفية ثقافية متنوعة وقدرة على التحدث بلهجات مختلفة، مثل الأردنية والإماراتية، التي استخدمتها في بعض أعمالها.
لقد حرصت منذ بداياتها على تطوير مهاراتها من خلال المشاركة في ورش تمثيل احترافية، لتصقل موهبتها وتستعد لخطوات أكبر في مسيرتها.
أعمال ياسمين العبد الأخيرة وتطلعاتها القادمة
في السنوات الأخيرة، بدأت الفنانة تثبت حضورها في الدراما العربية من خلال مجموعة من الأدوار التي نالت استحسان النقاد والجمهور، كان آخر أعمالها مسلسل “لام شمسية” الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2025، حيث قدّمت أداءً بارزًا جذب إعجاب المشاهدين.
تستعد حاليًا لاستكمال تصوير مسلسل “ميدترم”، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم “كان يا ما كان”، وهما عملان يُنتظر عرضهما خلال العام المقبل، كما أوشكت على الانتهاء من تصوير مسلسل “ابن النصابة”، الذي تشارك في بطولته إلى جانب النجمة كندة علوش.
تُعد مشاركة ياسمينا في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير علامة فارقة في مسيرتها الفنية، إذ مثّلت فرصة استثنائية للتواصل مع جمهور واسع من مختلف أنحاء العالم، ولتأكيد أن الجيل الجديد من الفنانين المصريين والعرب يمتلك الموهبة والطموح لتمثيل الفن العربي في أرقى المحافل الدولية.
