«صدمة في عالم الابتكار!»: مخترع “تسلا” الأب الروحي يعرب عن أسفه العميق لتصميم “سايبر ترك”

«صدمة في عالم الابتكار!»: مخترع “تسلا” الأب الروحي يعرب عن أسفه العميق لتصميم “سايبر ترك”

مارتن إيبرهارد، المؤسس المشارك الأصلي لشركة “تسلا” والذي ساهم في انطلاقتها عام 2003، أبدى تحفظه على المسار الذي تسلكه الشركة حاليًا وعلى ابتكاراتها الجديدة، وذلك حسب تقرير نشره موقع “غيزمودو” التقني

خلافات المؤسسين وتوجهات “تسلا” الحالية

من الجدير بالذكر أن إيلون ماسك لم يكن ضمن المؤسسين الأوائل لشركة “تسلا” عام 2003، على الرغم من الدور المحوري الذي لعبه في تعزيز مكانة الشركة وتوسعها، حيث انضم إلى الشركة في عام 2008، وفقًا لما ذكره التقرير

لم تكن العلاقة بين ماسك والمؤسسين السابقين للشركة على ما يرام، إذ تصاعدت الخلافات بينهم لتصل إلى نزاع قانوني في عام 2009، انتهى بتسوية جعلت إيلون ماسك شريكًا مساهمًا مع المجموعة المؤسسة، كما أشار الموقع

انتقادات إيبرهارد لـ “سايبر تراك” والسيارات الاقتصادية

عبر إيبرهارد عن رأيه في التوجه الأخير الذي اتخذته “تسلا” بعد استقالته من إدارتها، وذلك خلال مقابلة على يوتيوب مع كيم جافا، معربًا عن أسفه لتخلي الشركة عن مشروع السيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة، مؤكدًا أن العالم في أمس الحاجة إليها أكثر من الشاحنات الكهربائية التي تشبه شاحنات النفايات، في إشارة إلى شاحنة “سايبر تراك”، وذلك حسب ما جاء في التقرير



مصدر الصورة

يشير إيبرهارد إلى المشروع الذي أعلنت عنه الشركة سابقًا لإنتاج سيارات اقتصادية، حيث أوضح تقرير صادر عن “رويترز” أن ماسك كان يهدف إلى تصنيع سيارات كهربائية بتكلفة تقل عن 25 ألف دولار، وفقًا لما ذكره التقرير

إلا أن ماسك تراجع عن هذا المشروع بشكل كامل في الصيف الماضي، بل وأنكر وجوده من الأساس، متهمًا “رويترز” بتضليل قرائها، فيما نشرت “رويترز” لاحقًا تقريرًا يؤكد تخلي ماسك عن المشروع لصالح تطوير سيارات الأجرة ذاتية القيادة، كما ورد في التقرير

أقرأ كمان:  «ليلة عصيبة في الحجز».. تفاصيل الـ 20 ساعة الأصعب في حياة رمضان صبحي لاعب بيراميدز

ويفيد تقرير موقع “غيزمودو” بأن “تسلا” لا تزال تعتزم العمل على هذا المشروع، وذلك استنادًا إلى مؤتمر المستثمرين الأخير الذي تضمن بعض الإشارات إليه، بالإضافة إلى الإعلان عن آخر التطورات المتعلقة به بحلول نهاية هذا العام

إشادة إيبرهارد بإنجازات ماسك

لم تقتصر تعليقات إيبرهارد على الجوانب السلبية المتعلقة بماسك، بل أشاد بجهوده في تحويل “تسلا” إلى واحدة من أغلى الشركات في العالم، معربًا عن سعادته بنمو الشركة ونجاحها، حسبما ورد في التقرير