7 أطعمة أساسية من مطبخك تعزز مناعة أطفالك في أيام التقلبات الجوية

مع حلول فصل الشتاء وتقلباته الجوية، يرتفع خطر إصابة الأطفال بالإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي، ويعود ذلك إلى ضعف المناعة لديهم وسهولة انتشار الفيروسات في الأماكن المغلقة. لتعزيز مناعة أطفالك خلال هذه الفترة الحساسة، يمكنك دمج مجموعة من الأطعمة المغذية في نظامهم الغذائي اليومي. يقدم موقع “timesofindia” سبعة خيارات غذائية فعالة لدعم وتقوية مناعة طفلك، فلنستعرضها سويًا.

الحمضيات

تُعد الفواكه الحمضية، كالبرتقال والليمون والجريب فروت، من المصادر الغنية بفيتامين سي، وهو عنصر أساسي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مقاومة العدوى ومحاربتها. يمكن تقديم هذه الفواكه لأطفالك على هيئة شرائح طازجة منعشة، أو عصائر طبيعية مغذية، أو حتى دمجها بذكاء في مختلف أنواع السلطات، كما أن إضافتها للزنجبيل يمنح الجهاز المناعي دفعة قوية إضافية.

الزبادي

يتميز الزبادي باحتوائه على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تلعب دورًا حيويًا في تقوية ميكروبيوم الأمعاء، والذي يُعرف بارتباطه المباشر بسلامة وقوة الجهاز المناعي. من الأفضل اختيار الزبادي الطبيعي غير المحلى الذي يحتوي على بكتيريا حية ونشطة، ويُنصح بتقديمه للطفل في درجة حرارة الغرفة لتجنب أي تهيج للحلق أو التعرض لنزلات البرد.

التوت

تعتبر الفراولة، التوت الأزرق، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة القوية، التي تعمل بفعالية على دعم مناعة الجسم ومكافحة الالتهابات. يمكن تقديم التوت كوجبة خفيفة وممتعة، أو إضافته إلى الشوفان، الحبوب، أو الزبادي، لضمان حصول الطفل على جرعة ممتازة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها.

الخضروات الورقية

تُعد الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، والبروكلي مصادر غنية وممتازة لفيتامينات C وK وحمض الفوليك، كما أنها تزخر بالألياف الغذائية الضرورية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. لزيادة تقبل الأطفال لها، يمكن إضافتها إلى الحساء اللذيذ، أو العصائر الصحية، أو حتى مزجها ببراعة مع المكرونة المفضلة لديهم.

البروتين الخالي من الدهون

يلعب البروتين دورًا محوريًا في بناء الأجسام المضادة وتكوين الخلايا المناعية الحيوية في الجسم، لذا فإن تقديم مصادر البروتين الخالية من الدهون أمر بالغ الأهمية. يمكن تحضير الدجاج المشوي أو السمك الشهي وتقديمه مع الخضروات الطازجة أو الأرز، بأسلوب يجعل الأطفال يستمتعون بتناوله بسهولة وشهية.

الزنجبيل

يُشتهر الزنجبيل بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، فضلاً عن دوره الفعال في تهدئة الحلق وتعزيز وظائف الجهاز المناعي. يمكن تقديمه للأطفال كمشروب دافئ ومريح ممزوج بالعسل، أو إضافته إلى مختلف الأطعمة والحساء لإضفاء نكهة مميزة وفوائد صحية، كما أن دمجه مع الكركم يقدم للجسم دفعة مناعية إضافية لمقاومة شتى أنواع العدوى.

الحساء الدافئ

يُعد المرق المحضر منزليًا، خاصة مرق العظام، مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تساهم في تقوية جهاز المناعة بفعالية، كما أنه يوفر الدفء والراحة للجسم خلال الأيام الباردة. إن تناول كوب واحد من الحساء المغذي يمكن أن يساعد على تهدئة الجسم بشكل كبير ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.