قضية فتاة طوخ شهدت Verdict حاسم من محكمة جنايات بنها، عبر إحالة أوراق عامل خردة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي بشأن إعدامه، بعد إدانته بتهمة الاعتداء على ابنته القاصر لمدة ثلاث سنوات، مستغلًا سلطته الأبوية وغياب زوجته، ما شكل جريمة هزت محافظة القليوبية.
قرار قضائي صارم في قضية فتاة طوخ
أصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات بنها برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين مصطفى فوزي حسن عبد الله، وأحمد عمر حسين محمد، وعمرو أبو بكر صالح شعيب، قرارًا في القضية رقم 3233 لسنة 2024، وقد حددت المحكمة اليوم الثالث من دور شهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم النهائي بعد ورود رأي المفتي، ليكون هذا القرار خطوة نحو تحقيق العدالة الناجزة للضحايا، وردع كل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
تفاصيل جريمة بشعة
أظهرت أوراق القضية تفاصيل مأساوية، حيث إن المتهم “وائل م م” البالغ من العمر 40 عامًا، والمقيم بمركز طوخ، اعتدى على ابنته الطفلة “ن و م” التي لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها، وقد استغل فرصة خروج زوجته ووالدة الطفلة من المنزل، لتسلق إلى فراش ابنته وهي نائمة، واعتدى عليها بغير رضاها، في فعل تكرر على مدار ثلاث سنوات كاملة، دون مراعاة لطفولتها أو صلة الدم التي تربطه بها.
استغلال للسلطة الأبوية
أوضح أمر الإحالة أن الجريمة تفاقمت بشاعتها، إذ ارتكبها المتهم مشيدًا بقوته وسلطته كأب، مما يعتبر خيانة تامة للأمانة الأساسية الملقاة على عاتقه تجاه ابنته، واستخدامه لقلة حيلة الطفلة ومكانته الأبوية ليمارس جريمته دون أي رادع، ما اعتبرته المحكمة ظرفاً مشدداً يستوجب أقصى درجات العقوبة، ليكون عبرة لمن يعتبر، ولحماية كيان الأسرة والمجتمع من هذه الانتهاكات الخطيرة.