«بيان جديد لشركة مياه الصرف بعد إغلاق بوابة المدرسة بالحديد: التعليم يرد!»

أثارت عملية غلق بوابة إحدى المدارس في قرية ميت بره تساؤلات كثيرة بين الأهالي، مما أدى لخلق حالة من القلق على سلامة أبنائهم، في حين كشفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية عن تفاصيل تؤكد أن هذا الإجراء كان ضرورياً لتفادي كارثة قريبة.

غلق بوابة مدرسة بالحديد ورواية شركة المياه تعديات متكررة وخطر محقق

أكدت شركة مياه الشرب أن البوابة المغلقة ليست تابعة للمدرسة، بل تفتح مباشرة على أرض مملوكة لأعمال مياه ميت بره، وقد جاء قرار الإغلاق بعد مجموعة من الحوادث المثيرة للقلق، حيث قام مدير المدرسة بشكل متكرر بجمع القمامة ومخلفات الأشجار وإشعال النيران بها بالقرب من كابل كهرباء ذي جهد عالٍ، مما يشكل تهديداً جدياً للسلامة العامة، وقد تسببت هذه التصرفات في تعطيل العمل في الوحدة الإدارية للشركة بسبب الدخان الكثيف الذي استدعى إخلاء المكاتب، مما أدى إلى تحرير محضر ضبطية قضائية بعد تجاهله التحذيرات المتكررة.

كسر الأقفال وتصعيد الموقف

استمرت المشكلة بالتصاعد، حيث أقدم مدير المدرسة على كسر الأقفال الخاصة بالبوابة، في خطوة تهدف إلى افتعال أزمة مع العاملين، مما دفع الشركة لاتخاذ إجراء قانوني إضافي، وتحريك محضر آخر ضده بتهمة الإتلاف المتعمد لممتلكات عامة.

السلامة أولاً حماية الأطفال من خطر الانفجار

دفاعاً عن قرارها، أكدت الشركة أن استخدام العرائس الحديدية وإغلاق المنفذ كان إجراءً وقائياً كان لا بد منه لحماية أرواح الأطفال من خطر كابل الكهرباء، الذي يعاني من أعطال متكررة، وقد يؤدي أي تماس معه إلى انفجار مميت، خاصة أن الكابل يغطي مساحة كبيرة خلف بوابة المدرسة، مما يجعل المنطقة بأكملها غير آمنة على الإطلاق لوجود الطلاب.

تدخل التعليم ووعد بالحل

من جانبه، أوضح الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أن قرار الإغلاق تم بالتنسيق الكامل مع شركة المياه، بعد الاطلاع على كافة المخاطر المحيطة بالموقع، وأكد للأهالي بأن الجهود جارية حالياً لإيجاد حل نهائي للمشكلة، حيث سيتم افتتاح باب بديل وآمن للمدرسة خلال الفترة المقبلة، لضمان سلامة الطلاب وتسهيل دخولهم وخروجهم دون أي أضرار.