إن حماية أطفالنا من الأمراض تبدأ بخطوة بسيطة، لكنها فعالة للغاية وميسورة التكلفة، ألا وهي غسل اليدين المتكرر، وفي اليوم العالمي لغسل اليدين، نُسلط الضوء على مجموعة من النصائح القيمة المستقاة من موقع “unicef” لمساعدتك في ترسيخ هذه العادة الصحية الحيوية مدى الحياة لدى طفلك.
– اشرح فوائد غسل اليدين
من الضروري أن تشرح لأطفالك أن غسل اليدين يحميهم من البكتيريا والفيروسات التي قد تُصيبهم وتُصيب من حولهم بالمرض، علمهم أن الجراثيم، وإن كانت غير مرئية، يمكن أن تكون موجودة في كل مكان، وأكد لهم أن انتظام غسل اليدين لا يقل أهمية عن تنظيف الأسنان اليومي أو تناول وجبة صحية، فهو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
– توضيح الخطوات الصحيحة لغسل اليدين
لضمان إزالة جميع آثار البكتيريا المسببة للعدوى، يجب أن يفهم أطفالك أن الفرك السريع والشطف وحده لا يكفي، بل يجب اتباع خطوات محددة؛ ابدأ بتبليل اليدين بالماء الجاري، ثم ضع كمية كافية من الصابون لتغطية اليدين المبللتين بالكامل، افرك اليدين جيدًا، مع التركيز على ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بعد ذلك، اشطف اليدين جيدًا بالماء الجاري، ثم جففهما بقطعة قماش نظيفة أو منشفة تستخدم لمرة واحدة.
– مدة غسل اليدين
من المهم تعليم الأطفال أن غسل اليدين بالصابون يجب أن يستمر لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية على الأقل، وينطبق هذا المبدأ أيضًا عند استخدام معقم اليدين، حيث يجب أن يحتوي على 60% كحول على الأقل ويُفرك جيدًا على اليدين لمدة 20 ثانية لضمان التغطية الفعالة، ويجب تذكيرهم دائمًا بأن معقم اليدين قد يكون سامًا إذا تم ابتلاعه، لذا يجب استخدامه تحت إشراف الوالدين فقط لضمان سلامتهم.
– حدد الأوقات
يجب أن يحرص طفلك على غسل يديه باستمرار طوال اليوم في أوقات محددة؛ عندما تكون الأيدي متسخة بشكل واضح، قبل وبعد الأكل، بعد استخدام المرحاض، بعد لمس الحيوانات الأليفة، وكذلك بعد السعال أو العطس، لجعلها عادة متأصلة ضمن روتينه اليومي.