«ارتفاع ملحوظ في أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 18 أكتوبر»

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم السبت، وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البنك الأهلي المصري، حيث سجل سعر الدولار في السوق المحلية 47.53 جنيه للشراء و47.63 جنيه للبيع، وهو المستوى نفسه الذي سجله بنك مصر خلال التعاملات، مما يعكس استقرارًا ملحوظًا في سعر العملة الأمريكية داخل البنوك الحكومية.

أسعار الدولار في البنوك المختلفة

أما في بنك القاهرة، فقد ارتفع السعر قليلًا، ليسجل 47.63 جنيه للشراء و47.73 جنيه للبيع، بينما استقرت الأسعار في معظم البنوك الخاصة والأجنبية عند مستويات قريبة من السعر الرسمي المعتمد في البنوك الحكومية، مما يؤكد استمرار استقرار السوق النقدية ووفرة المعروض من الدولار داخل النظام المصرفي المصري.

وفي البنوك الخاصة، بلغ سعر الدولار في البنك التجاري الدولي نحو 47.50 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع، وهو نفس السعر تقريبًا الذي عرضه كل من بنك قناة السويس وبنك البركة، حيث سجل الدولار بهما 47.50 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع، بينما جاء السعر في بنك فيصل الإسلامي عند مستوى 47.53 جنيه للشراء و47.63 جنيه للبيع، مما يعكس تباينًا طفيفًا بين البنوك لا يتجاوز بضعة قروش نتيجة اختلاف سياسات التسعير الداخلية.

استقرار أسعار الدولار في سوق الصرافة

أما في سوق الصرافة المحلية، فقد استقرت أسعار الدولار عند متوسط 47.53 جنيه للشراء و47.63 جنيه للبيع، دون تغير يذكر مقارنة بتعاملات الأمس، ويُرجع خبراء السوق هذا الثبات إلى استمرار تدفق العملة الأجنبية من المصادر الرسمية وعلى رأسها تحويلات العاملين في الخارج، وزيادة تدفقات السياحة والاستثمارات الأجنبية التي ساهمت في توازن العرض والطلب على الدولار.

تحليل الاستقرار الاقتصادي

ويشير محللون ماليون إلى أن استقرار سعر الدولار خلال الفترة الحالية يأتي نتيجة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري في ضبط السوق وضمان وفرة العملات الأجنبية داخل البنوك وشركات الصرافة، إلى جانب استقرار الأوضاع الاقتصادية وهدوء الطلب الاستيرادي نسبيًا في بعض القطاعات، وهو ما أسهم في تثبيت أسعار الصرف عند مستويات مستقرة منذ بداية الأسبوع الجاري.

توقعات الاستقرار المستقبلي

وتشير التوقعات إلى استمرار هذا الاستقرار في أسعار الدولار أمام الجنيه خلال الأيام المقبلة، ما لم تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة في سعر العملة الأمريكية أو ارتفاعات مفاجئة في الطلب المحلي على النقد الأجنبي، مما يجعل المشهد النقدي المصري أكثر هدوءًا وثباتًا في الوقت الراهن.