تناول الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” صعود منتخب مصر إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وذلك بعد أن حقق فوزًا كبيرًا على جيبوتي بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في مدينة “الدار البيضاء” المغربية، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة في تصفيات البطولة.
منتخب مصر حسم صدارة المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عبر موقعه الرسمي، أن منتخب مصر قدم أداءً مميزًا في التصفيات على المستويين الهجومي والدفاعي، ليعتلي صدارة المجموعة الأولى، حيث أظهر الفراعنة تفوقًا هجوميًا لافتًا بتسجيل 19 هدفًا في تسع مباريات فقط، وكان لنجم ليفربول محمد صلاح النصيب الأكبر منها برصيد 9 أهداف، بينما جاء كل من تريزيجيه وزيزو خلفه في قائمة الهدافين بعد أن قدما إسهامًا مؤثرًا في المسيرة الناجحة للمنتخب المصري.
وأضاف “فيفا” أن دفاع منتخب مصر قدم أداءً صلبًا يليق بتطلعات الفريق، إذ لم يستقبل سوى هدفين فقط خلال مشوار التصفيات، فيما نجح الحارس المخضرم محمد الشناوي في الحفاظ على نظافة شباكه في ست مباريات كاملة.
وتابع “ولا شك أن الفراعنة يتطلعون بحماس كبير لتحقيق إنجاز تاريخي في أمريكا الشمالية في يونيو المقبل، والتي تعد المشاركة الرابعة لهم في كأس العالم، ففي النسخ الثلاث السابقة أعوام 1934 و1990 و2018، لم يتمكن منتخب مصر من تجاوز دور المجموعات، كما أن الجماهير المصرية لا تزال تنتظر تحقيق أول انتصار في تاريخها بالبطولة، ومع الأداء المتطور الذي قدمه الفريق تحت قيادة المدرب حسام حسن، تبدو مصر عازمة هذه المرة على كتابة فصل جديد في مسيرتها المونديالية”.
منتخب مصر يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه
وواصل “فيفا” حديثه عن تأهل “الفراعنة” إلى بطولة كأس العالم 2026 قائلًا إنه يتمتع منتخب مصر بمزيج إيجابي بين عنصري الخبرة والشباب، فبتواجد محمد صلاح وتريزيجيه، اللذين كانا ضمن قائمة منتخب مصر في مونديال روسيا 2018، يتمتع المنتخب بعناصر أكثر شبابًا مثل عمر مرموش ومصطفى محمد، ما منح المدرب حسام حسن تنوعًا وثراءً كبيرين في خياراته الهجومية.
واستكمل “يستند خط الدفاع إلى صلابة واضحة بفضل وجود عدة مدافعين بارزين، إلى جانب ثبات الحارس محمد الشناوي، الذي يُعدّ أحد ركائز الفريق بعد تألقه مع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، وكما كانت المغرب مفاجأة قطر 2022 ببلوغها نصف النهائي، تملك مصر كل المقومات التي تؤهلها لتكرار إنجاز مشابه في أمريكا الشمالية العام المقبل.