سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، سجل استقرارًا ملحوظًا في معظم البنوك المصرية، حيث ظلت الأسعار تتداول في نطاق ضيق للغاية، مما يعكس هدوءًا ملحوظًا في حركة التداول داخل السوق المصرفي المصري، وعبر موقعنا غربة نيوز نقدم لكم التفاصيل.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري
تشير البيانات إلى أن سعر الريال السعودي مقابل الجنيه ما زال متقاربًا بين معظم البنوك، سواء الحكومية أو الخاصة، وإليكم الأسعار بالتفصيل:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 12.63 | 12.70 |
| بنك مصر | 12.63 | 12.70 |
| بنك القاهرة | 12.65 | 12.73 |
| بنك قناة السويس | 12.61 | 12.70 |
| بنك الإسكندرية | 12.66 | 12.70 |
| بنك أبو ظبي الإسلامي | 12.67 | 12.70 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 12.65 | 12.70 |
| المصرف المتحد | 12.62 | 12.70 |
| البنك العقاري المصري العربي | 12.60 | 12.70 |
| البنك الأهلي الكويتي | 12.67 | 12.71 |
أما شركات الصرافة، فتراوحت أسعارها بشكل شبه موحد بين 12.63 جنيه للشراء و12.70 جنيه للبيع.
نصائح مهمة للمتعاملين مع الريال السعودي في البنوك
في هذا الإطار، يوصي الخبراء جميع المواطنين والمستثمرين الذين يتعاملون مع الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، بضرورة اتباع مجموعة من الإرشادات، وهي كالتالي:
- أولا: متابعة أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري يوميًا، ومن المصادر الرسمية الموثوقة فقط.
- ثانيا: مقارنة أسعار الشراء والبيع بين عدة بنوك، قبل تنفيذ أي عملية تحويل.
- ثالثا: تجنب التعامل تمامًا مع الصرافات غير المرخصة.
- رابعا: اختيار توقيت التحويل بعناية فائقة، خاصة في بداية أو نهاية الأسبوع.
- خامسا: الاحتفاظ بجزء من السيولة بالجنيه المصري.
توقعات أسعار الريال السعودي خلال الأيام المقبلة
بالنسبة للمستقبل القريب، يتوقع الخبراء أن يستمر سعر الريال السعودي في مصر في استقراره النسبي خلال الأيام القادمة، حيث لا يتوقع حدوث تحركات كبيرة في الوقت الراهن، إلا إذا شهدت أسعار النفط، أو أسعار الفائدة الأمريكية، تغييرات مفاجئة، ومع ذلك، تشير المؤشرات العامة إلى أن السوق المصري متوازن تمامًا، ولا توجد أي علامات تدل على ارتفاعات قوية، أو تراجعات حادة، خصوصًا مع انخفاض الطلب الموسمي على العملة السعودية خلال هذه الفترة من العام، مقارنةً بفصول أخرى، مثل موسم الحج أو العمرة.