أكد رئيس الهيئة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، أن الإرهاب الموجّه ضد الجنوب لطالما كان رديفًا لشعارات الوحدة اليمنية.
التاريخ المظلم للإرهاب
أوضح الشرفي في تصريحات نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن الإرهاب الذي استهدف الجنوب كان دائمًا مرتبطًا بشعارات الوحدة، فمع تلك الشعارات، أطلقت صنعاء حملات غزو عسكري محتشدة احتلت الجنوب، وفي إطار ذلك، أصدرت فتاوى دينية كفّرت الجنوبيين وأبلغت بدمائهم، مشيرًا إلى أن الجنوب فقد الآلاف من أبنائه نتيجة هذه الفتاوى والعمليات الإرهابية التي تشرف عليها قوى نظام صنعاء، بمختلف توجهاتها السياسية.
الحملات الإعلامية والاقتصادية
أضاف أن الحملات الإعلامية التحريضية التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام، والتي تتبع القوى المكونة ضمن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، تهدف إلى تأجيج الأوضاع في عدن والجنوب، فضلًا عن السياسات المنهجية للعقاب الجماعي التي طالت الخدمات الأساسية، والمرتبات، وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى حملات التجنيد التي تستغل حاجة الشباب للدفع بهم لتنفيذ أعمال إرهابية في الجنوب.
النهج الثابت للإرهاب
أكد أن هذه الأفعال تُظهر أن نهج الإرهاب والقتل، وشعارات الموت والتجويع، والهيمنة والوصاية، كانت ولا تزال وستظل مرتبطة بشعارات الوحدة اليمنية، كهدف ونهج ثابت اتخذته قوى الغزو والإرهاب الشمالي، رغم أنها تتخفى تحت مبررات وشعارات مضللة.