شهد سعر الدولار حالة من الاستقرار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر الجاري، حيث سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري نحو 47.5 جنيه للشراء و47.6 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه في بنك مصر
سجل سعر الدولار الذي ترصده تحيا مصر مقابل الجنيه المصري في بنك مصر اليوم الخميس نحو 47.55 جنيه للشراء و47.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه في بنك الإسكندرية
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه في بنك الإسكندرية اليوم الخميس نحو 47.5 جنيه للشراء و47.6 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي “CIB”
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك التجاري الدولي نحو 47.5 جنيه للشراء و47.6 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك المصرف المتحد
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك المصرف المتحد نحو 47.5 جنيه للشراء و47.6 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك البركة اليوم الخميس
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك البركة اليوم الخميس نحو 47.48 جنيه للشراء و47.58 جنيه للبيع.
تتعدد العوامل المؤثرة على سعر الدولار، بين اقتصادية وسياسية وسوقية، مما يشكل شبكة معقدة تتحكم في اتجاه العملة الأمريكية صعودًا أو هبوطًا، يأتي في المقدمة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يعد المتحكم الأكبر في قيمة الدولار من خلال قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة، فعندما يرفع الفيدرالي الفائدة، يجذب المستثمرين نحو الأصول المقومة بالدولار بحثًا عن عائد أعلى، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العملة الأمريكية وارتفاع قيمتها أمام العملات الأخرى، أما في حال خفض الفائدة، فإن الإقبال على الدولار يقل، مما يضعف قيمته في الأسواق العالمية.
العامل الثاني يتمثل في الوضع الاقتصادي الأمريكي ومؤشرات الأداء مثل الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل البطالة، والتضخم، كلما أظهرت هذه المؤشرات تحسنًا، انعكس ذلك إيجابًا على الدولار باعتباره عملة لاقتصاد قوي ومستقر، على العكس، فإن أي تباطؤ اقتصادي أو ارتفاع مقلق في معدلات التضخم قد يضعف الثقة في الدولار ويدفع المستثمرين للاتجاه نحو عملات أو أصول أخرى مثل الذهب أو اليورو، كما تلعب الأزمات الاقتصادية العالمية دورًا كبيرًا، ففي أوقات الاضطراب، غالبًا ما يُنظر إلى الدولار كـ“ملاذ آمن”، مما يدفع المستثمرين إلى شرائه ورفع قيمته مؤقتًا.
أما العامل الثالث فهو ميزان المدفوعات والتجارة الدولية، إذ يؤثر العجز أو الفائض التجاري بشكل مباشر على الطلب على الدولار، فعندما تزيد الصادرات الأمريكية مقارنة بالواردات، يزداد الطلب على الدولار لسداد المعاملات التجارية، مما يقوي قيمته، بينما يؤدي ارتفاع الواردات على حساب الصادرات إلى زيادة المعروض من الدولار في الأسواق الخارجية، ما يضعف سعره، كما تؤثر الاستثمارات الأجنبية، والتوترات السياسية، والتقلبات في أسعار النفط والسلع العالمية، على مسار الدولار بشكل ملحوظ، مما يجعل حركته مرآة دقيقة للتوازنات الاقتصادية والسياسية في العالم.