تتابع اللجنة الأولمبية المصرية عن كثب التحقيقات الجارية بشأن لاعبي منتخب تنس الطاولة، عمر عصر ومحمود أشرف، ومدربهما، وذلك على خلفية الأحداث التي وقعت خلال بطولة إفريقيا الأخيرة في تونس.
وقد كلف ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية، أحمد أسامة الجندي، رئيس لجنة شؤون اللاعبين، ومحمد علاء لوكا، عضو اللجنة، بمهمة حضور ومتابعة جلسات التحقيق، والتي تجري تحت إشراف لجنة القيم برئاسة شريف القماطي.
وشدد إدريس على أهمية فرض عقوبة عادلة على كل من تثبت إدانته، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو صون قيم الانضباط والأخلاق داخل الرياضة المصرية، ومنع أي سلوك فردي من الإساءة إلى الصورة المشرقة للإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب تنس الطاولة في البطولة الإفريقية الأخيرة.
وإضافة إلى ذلك، يأتي هذا التحرك بعد أن حققت البعثة المصرية إنجازًا تاريخيًا بالتتويج بكافة الميداليات الذهبية في منافسات الرجال والسيدات، وهو إنجاز لم يتحقق منذ حوالي عقدين.
جلسة تحقيق مرتقبة وإجراءات معتمدة
من المقرر أن تُعقد جلسة التحقيق غدًا الخميس، بحضور أحمد أسامة الجندي ومحمد علاء لوكا، وذلك في إطار الإجراءات المعتمدة في مدونة السلوك الأخلاقي التي طبقتها اللجنة الأولمبية، بهدف ضمان الشفافية والانضباط.
التزام اللجنة الأولمبية بالنزاهة
تؤكد اللجنة الأولمبية التزامها الكامل بمبادئ النزاهة، ورفضها القاطع لأي تجاوز أو إخلال بالسلوك الرياضي القويم، وتشدد على أنها ستتعامل بحزم مع أي خروج عن القواعد الأخلاقية داخل المنظومة الرياضية.
خلفية الأحداث: مشادة كلامية في النهائي
تجدر الإشارة إلى أن المباراة النهائية للرجال، التي جمعت بين مصر والجزائر، شهدت مشادة كلامية بين عمر عصر ومحمود أشرف، وهما لاعبان في صفوف المنتخب المصري.
تصريحات عمر عصر حول الواقعة
أوضح عمر عصر أن المشادة التي وقعت بينه وبين زميله، نجل رئيس الاتحاد المصري، كانت بسبب عدم احترامه أثناء خوض المباراة النهائية لمنتخب مصر في بطولة إفريقيا.
قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة
وكان الاتحاد المصري لتنس الطاولة قد قرر إحالة الثنائي عمر عصر ومحمود أشرف إلى التحقيق الرسمي، على خلفية ما بدر منهما في بطولة إفريقيا المقامة في تونس.