إعدام يثير الجدل.. هل يستحق قاتل حرق ضحيته حيًا الموت؟

أعلنت السلطات الأمريكية عن وفاة أنتوني بويد، البالغ من العمر 54 عامًا، في الساعة 6:33 مساءً داخل مرفق ويليام سي. هولمان الإصلاحي.

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق بويد باستخدام غاز النيتروجين، وهي طريقة جديدة بدأ تطبيقها في ولاية ألاباما العام الماضي.

جريمة القتل والحكم بالإعدام

حُكم على بويد بالإعدام لدوره المحوري في جريمة قتل غريغوري هوغولي، التي وقعت في مقاطعة تالاديغا، وتشير تفاصيل القضية إلى أن هوغولي أُضرمت فيه النيران بسبب عدم دفعه مبلغ 200 دولار مقابل كمية من مخدر الكوكايين، وفقًا للمدعين.

الإعدام بغاز النيتروجين: طريقة مثيرة للجدل

تُعد طريقة الإعدام بغاز النيتروجين موضوعًا مثيرًا للجدل، وقد بدأت ألاباما في استخدامها لأول مرة في يناير 2024، وتعتمد هذه الطريقة على تثبيت قناع خاص على وجه السجين، ليحل غاز النيتروجين محل الهواء، مما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق، وتثير هذه الطريقة مخاوف بشأن حقوق الإنسان والمعاملة القاسية.

طعون قانونية واعتراضات

أكد فريق الدفاع عن بويد، وفقًا لـ “سي بي إس نيوز”، على عدم دستورية هذه الطريقة في الإعدام، واصفًا إياها بأنها قاسية للغاية، وفي وقت سابق من هذا العام، طلب بويد أن يتم إعدامه رميًا بالرصاص أو شنقًا، معتبرًا أن القتل بالنيتروجين قاسٍ ويخالف الدستور، هذه الاعتراضات القانونية تسلط الضوء على الجدل الدائر حول طرق الإعدام الحديثة وحقوق السجناء.