كشفت التحقيقات في جريمة الإسماعيلية المروعة عن تفاصيل صادمة، حيث قام أحد المتهمين بإنهاء حياة زميله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي، متأثرًا بالعنف الذي اعتاد مشاهدته في الأفلام والألعاب الإلكترونية، مما يفتح باب النقاش مجددًا حول تأثير المحتوى العنيف على النشء.
اعترافات صادمة لواقعة إنهاء حياة زميل بالإسماعيلية
أدلى المتهم باعترافات مفصلة أمام جهات التحقيق بالإسماعيلية، موضحًا أنه قام بتنفيذ جريمته بمفرده دون أي مساعدة، مشيرًا إلى أنه استلهم فكرة التقطيع من مشهد في فيلم شاهده.
محاكاة لمشاهد من الأفلام
قرّر المتهم تقليد البطل في الفيلم وتخلص من خصمه، مستخدمًا الصاروخ الكهربائي الخاص بوالده لتقطيع جثة الضحية، ووضع أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية لإخفاء معالم الجريمة.
خيوط الجريمة تمتد لسرقة سابقة
لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تربط المتهم بالضحية، حيث اعترف المتهم بأنه قام بسرقة هاتف المجني عليه قبل عدة أشهر، وباعه في محل لبيع الهواتف المحمولة، مما دفع السلطات إلى تجديد حبس صاحب المحل لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيق.
دور الأب ومفاجأة اكتشاف الجريمة
تأتي اكتشاف الجريمة مع جانب مأساوي، حيث فوجئ والد المتهم برائحة الدماء القوية التي كانت تنبعث من المنزل، وبعد بحثه عن مصدرها، اكتشف أجزاء من الجثة تحت السرير، ما دفعه للهروب من المنزل في حالة من الرعب.
تحقيقات موسعة وإجراءات قضائية حاسمة
تواصل جهات التحقيق في الإسماعيلية جهودها المكثفة لكشف جميع جوانب القضية، حيث أمرت بإرسال الأدوات المستخدمة في الجريمة إلى الطب الشرعي لمطابقة آثار الدم، مع أخذ عينات من مسرح الجريمة للتحليل في المعمل الكيماوي.
كما تقرر عرض المتهم على خبراء فنيين لمضاهاة مقاطع الفيديو التي رصدتها كاميرات المراقبة وإجراء تحليل DNA له، بالإضافة إلى استدعاء كل ما له صلة بالواقعة لسماع أقوالهم.
أسرة الضحية تطالب بالعدالة وكشف الحقيقة
تعيش أسرة المجني عليه حالة من الصدمة والانهيار، وقد طالبوا عبر محاميهم بتحقيق العدالة الكاملة وتوقيع عقوبة عادلة على الجاني وكل من تورط في هذه الجريمة، حيث أشار المحامي إلى وجود دلائل تدل على أن الجريمة كانت مخططة مسبقًا وليست مجرد ردة فعل عابرة.
