وفقًا لبيانات بورصة Borsa İstanbul – سوق المعادن الثمينة والأحجار الكريمة (KMKTP)، فإن سعر الكيلوغرام من الذهب القياسي بلغ اليوم 5 ملايين 850 ألف ليرة تركية، بعد أن كان يُغلق أمس عند 5 ملايين 910 ألف ليرة، مسجّلًا تراجعًا بنحو 1٪. خلال جلسة التداول، تم تداول الكيلوغرام بين أدنى مستوى بلغ 5 ملايين 810 ألف ليرة وأعلى مستوى عند 5 ملايين 855 ألف ليرة تقريبًا. بلغ حجم التداول في سوق الذهب وحده ما يعادل 7 مليار 754 مليون 74 ألف 17.20 ليرة بمقدار 1 338.28 كجم من المعدن، في حين وصل إجمالي حجم تداول جميع المعادن في البورصة إلى 7 مليار 854 مليون 944 ألف 61.88 ليرة. أما المؤسسات التي سجلت أعلى نشاط تداول في الأسواق فكانت: Uğuras Kıymetli Madenler، Altınbaş Kıymetli Madenler، Ahlatcı، Vakıf Katılım Bankası، وTuran Kıymetli Madenler.
التحليل والتداعيات
هذا التراجع البسيط في سعر الكيلوغرام يُشير إلى مرحلة تصحيح، وربما ترقّب من المستثمرين، إذ أن الذهب يُستخدم غالبًا كملاذ آمن في أوقات التشوّش الاقتصادي أو تقلبات العملات. انخفاض السعر إلى هذا المستوى قد يشجّع المستهلكين والمشترين المحليين على اقتناء الذهب، خاصة إذا اعتقدوا بأن السعر وصل إلى نقطة دعم مؤقت. من جهة أخرى، المستثمرون يتابعون عوامل مثل سعر صرف الليرة التركية، تحركات الفائدة، وآفاق التضخّم، حيث إن أي ضعف في الليرة أو ارتفاع في التضخّم قد يعيد رفع سعر الذهب. يُلفت الانتباه إلى أن حجم التداول الكبير يدعم وجود نشاط فعلي قوي في السوق، ما يعني أن السعر ليس نتيجة بيانات وهمية بل حركات فعلية للمستثمرين.
