«رفض قاطع» أبو الغيط يؤكد: إجماع دولي على رفض مخططات التهجير القسري في غزة

«رفض قاطع» أبو الغيط يؤكد: إجماع دولي على رفض مخططات التهجير القسري في غزة

ترحيب عربي ببيان دولي لوقف الحرب

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه الشديد بالبيان المشترك الذي أصدرته 25 دولة، من بينها 18 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول مثل المملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، وسويسرا، واليابان، والنرويج، ونيوزيلندا، حيث طالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا على أن معاناة المدنيين هناك وصلت إلى مستويات مأساوية غير مسبوقة،.

إدانة للقتل غير الإنساني للمدنيين

أشار أبو الغيط إلى أن البيان تضمن إدانة صريحة وواضحة للأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال، أثناء سعيهم لتأمين ضروريات الحياة الأساسية كالماء والغذاء،.

رفض لخطة التطهير العرقي الإسرائيلية

نقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده على أن هذا البيان يمثل إجماعًا دوليًا قاطعًا يرفض استمرار ما وصفه بـ”خطة التطهير العرقي الإسرائيلية”، التي تجاوزت كل الحدود في اللاإنسانية والقسوة، وشدد على أهمية ترجمة هذه المواقف المعلنة إلى إجراءات عملية، وممارسة ضغوط حقيقية وملموسة على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف المذبحة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا خارج مراكز توزيع المساعدات قد تخطى حاجز الـ 800 شخص، والذين قُتلوا بدم بارد أثناء انتظارهم الحصول على أبسط مقومات البقاء،.

وحشية إسرائيلية لتنفيذ التهجير القسري

أكد المتحدث أن إسرائيل تعتمد أساليب وحشية غير مسبوقة لتنفيذ مخططها الرامي إلى التهجير القسري للفلسطينيين، موضحًا أن القتل اليومي للفلسطينيين، والتضييق المستمر على حياتهم في قطاع غزة من خلال سياسة التجويع، والحرمان من الاحتياجات الأساسية، وإصدار أوامر الإخلاء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، كلها مؤشرات واضحة على هذه الخطة، وأضاف أن المجتمع الدولي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتخاذ خطوات فعالة وجادة لوضع حد لهذه المجزرة المستمرة، ووقف هذا التجاهل الصارخ والمخزي وغير المسبوق لمبادئ القانون الدولي الإنساني من قبل دولة الاحتلال، التي تتنكر حتى لأبسط القيم والمعايير الإنسانية،.