تصدّرت المهندسة أميرة حسان، المعروفة بلقب “أميرة الذهب”، مؤشرات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، ولم يكن هذا الصدور نتيجة صفقة تجارية جديدة أو تصميم مبتكر في عالم الذهب، بل جاء نتيجة جدل كبير أثاره تداول مقطع فيديو زائف وغير لائق، يُزعم أنه يصورها برفقة شخص خليجي، مما دفعها للخروج عن صمتها والرد بقوة على هذه الحملة التي وصفتها بأنها محاولة رخيصة لتشويه سمعتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
رد أميرة الذهب الحاسم
في أول رد لها، لم تتردد أميرة الذهب في مواجهة هذا الموقف بثقة، حيث نشرت عبر حساباتها الرسمية بياناً واضحاً، أكدت فيه أنها لن تسمح لهذه الشائعات بالتأثير عليها، وأوضحت، بلهجة حاسمة، أننا نعيش في بلد يحكمه القانون، وقد اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من شارك في صناعة هذا الفيديو المفبرك بتقنية الذكاء الاصطناعي أو ساهم في نشره للإساءة إلى اسمها وسمعتها.
التركيز على التجارة الناجحة
شددت أميرة الذهب على أنها لن تلتفت لمثل هذه الفضائح، وأنها كامرأة مصرية ومهندسة وتاجرة ناجحة، ستظل محافظة على تركيزها الكامل في تجارتها وأعمالها، التي حققت فيها نجاحاً ملحوظاً. كما أوضحت أن جميع الصور والفيديوهات المفبركة المتداولة هي مجرد شائعات تهدف للنيل من إنجازاتها، وتركز حالياً على مشاريعها وأعمالها الجديدة في عالم الذهب، فهي واحدة من أبرز الأسماء في هذا المجال.
مخاطر الذكاء الاصطناعي في تشويه السمعة
سلطت هذه الواقعة الضوء على الخطر المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تُستخدم في فبركة المحتوى كسلاح لتشويه سمعة الشخصيات العامة والناجحة، وتعتبر قضية أميرة الذهب نموذجاً حياً لهذه الحرب الجديدة، حيث يواجه الأفراد تحديات كبيرة في إثبات الحقيقة أمام محتوى زائف ومصنوع ببراعة، لكن ردها السريع واللجوء إلى القانون يمثلان خطوة مهمة في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
