«فضائح واعتداءات: كواليس مثيرة تكشف خيوط قضية المنتجة سارة خليفة و27 متهماً»

أجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم محاكمة المنتجة سارة خليفة و27 متهماً آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “المخدرات الكبرى”، هذا القرار الجديد يفتح الأبواب لمزيد من التحقيقات وكشف الأسرار في واحدة من أخطر قضايا تصنيع وجلب والاتجار بالمواد المخدرة، والتي أظهرت وجود شبكة إجرامية واسعة ومعقدة تلعب فيها المتهمة دوراً محورياً وفقاً لتحقيقات النيابة العامة.

قرار قضائي عاجل وتأجيل جديد

أصدرت المحكمة المنعقدة بالتجمع الخامس قرارها بتأجيل جلسة المحاكمة إلى تاريخ 18 نوفمبر الجاري، ويأتي هذا التأجيل بهدف استكمال الاستماع لشهادات الشهود في القضية، وهو إجراء قضائي يهدف إلى استجلاء كافة الحقائق والوقائع المحيطة بالاتهامات الموجهة للمتهمين، لضمان تحقيق العدالة الكاملة قبل إصدار الحكم النهائي.

سارة خليفة العقل المالي للشبكة

كشفت التحقيقات عن دور خطير للمنتجة الفنية سارة خليفة داخل هذا التشكيل العصابي، حيث أظهرت التحقيقات أنها كانت المسؤولة الرئيسية عن ضخ الأموال اللازمة لتمويل عمليات الشبكة الإجرامية، ولم يتوقف دورها عند هذا الحد، بل كانت تعقد اجتماعات دورية مع المتهمين الأول والثاني خارج البلاد بهدف تنسيق عملياتهم واستيراد المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدرات.

معامل سرية وتجارب على المتعاطين

أوضحت التحقيقات أيضاً أن المتهم السابع محمد خليفة كان أحد المسؤولين عن عملية التصنيع، حيث كان يقوم بتصنيع المواد المخدرة بناءً على التعليمات الواردة من قيادات التشكيل، وكان المتهمون الخامس والسادس يساعدونه في إجراء اختبارات على المخدرات المصنعة، من خلال تقديمها لمتعاطين بهدف معرفة مدى تأثيرها قبل تعبئتها وتخزينها في شقة سكنية تم استئجارها خصيصاً لهذا الغرض.

سارة خليفة بداية القصة في عيادة تجميل

خلال استجوابها، أقرت سارة خليفة بمعرفتها بأحد مؤسسي التشكيل العصابي، حيث قالت إنها تعرفت عليه داخل عيادة التجميل الخاصة بها، حيث ادعى أنه يعمل في مجال المقاولات وقد ظهر بمظهر الشخص الطبيعي، ونشأت بينهما علاقة عاطفية استمرت لأشهر، قبل أن تلاحظ تغير سلوكه ومحاولته السيطرة عليها، مما دفعها للابتعاد عنه، لكنه استمر في ملاحقتها.

فيديوهات اعتداء تزيد القضية غموضا

أسفر فحص هاتف المتهمة عن مفاجأة صادمة، حيث عثر بداخله على مقاطع فيديو مسجلة تظهر مشاهد تعدٍ على شخص داخل منزلها، وقد أقرت سارة خليفة أن التصوير تم في غرفة نومها، وأن الصوت النسائي في الفيديو يعود لها، وبررت الواقعة بأن الشخص الظاهر في الفيديو كان يعمل سائقاً لديها، ونشبت خلافات مادية بينه وبين آخرين أدت لوقوع المشادة داخل شقتها.