«وداعًا للملاعب» كروس يعتزل كرة القدم: “أفضّل الابتعاد بدلًا من الانتقاد”

«وداعًا للملاعب» كروس يعتزل كرة القدم: “أفضّل الابتعاد بدلًا من الانتقاد”





محمد جلال



نشر في:
السبت 19 يوليه 2025 – 11:29 م
| آخر تحديث:
السبت 19 يوليه 2025 – 11:30 م

تحدث الألماني توني كروس لاعب وسط نادي ريال مدريد السابق، عن قرار اعتزال كرة القدم.

وأعلن كروس اعتزال كرة القدم بنهاية موسم 2024، وهو في سن الـ35 من عمره.

وقال كروس في تصريحات عبر صحيفة”إل بايس سيمانال الإسبانية: “قضيتُ عدة أشهر أفكر في هذا الأمر، أعني، لم أستيقظ من النوم ذات صباح وأقول لنفسي فجأةً عليك الاعتزال لا، بل فكرتُ في الأمر كثيرًا، كنتُ قد فكرتُ في الاعتزال في العام الذي سبقه، لكنني في النهاية قررتُ تجديد عقدي لعام آخر مع ريال مدريد، الذي كان مُلحًا للغاية، لكن هذا لم يُغير فكرتي، وهي دائمًا الاعتزال بهذه الطريقة، ولحسن الحظ نجحتُ في ذلك، أعتقد أنه من الصعب تقديم أداء أفضل مما قدمتُه في موسمي الأخير مع ريال مدريد، غادرتُ بعد فوزي بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا”.

وأضاف: “أفضل شيء هو الرحيل بحماس، تغادر بشعور رائع لأنك من اتخذ القرار، وقبل أن يُبقيني أحدهم على مقاعد البدلاء لأني لم أعد بنفس الكفاءة أو لأني لم أعد بنفس أهمية الفريق كما كنت حتى النهاية، حسنًا، فضّلتُ الرحيل بنفسي، أردتُ تجنب كل ذلك لا مدربي ولا عائلتي ولا جسدي سيُملي عليّ موعد الاعتزال، لا يُمكن للمرء أن يستمر حتى بلوغ الأربعين، عليك الرحيل قبل أن يُطالبك جسدك بالتوقف”.

وتابع: “هناك أمر واضح، وهو أن مركز خط الوسط المحوري أساسيٌّ في كرة القدم الحديثة، لا شك في ذلك، انظروا إلى ما حدث لمانشستر سيتي بعد إصابة لاعبٍ مثل رودري، ما يحدث هو أن لاعب خط وسط محوري جيد أو لاعب خط وسط دفاعي جيد يُفتقد، عندما يغيب، عندما يكون موجودًا، يُؤخذ الأمر على محمل الجد، كما لو أنك لا تلاحظ ذلك، وكأن كل شيء على ما يُرام، وعندها يستطيع المهاجمون إنهاء المباريات بسهولة”.

واستكمل: “منذ اعتزالي، أصبحتُ من مشجعي ريال مدريد، إنه أمرٌ طبيعي، بعد عشر سنوات هنا، ورأيتُ، مثل جميع مشجعي الفريق الآخرين، أن الموسم لم يكن سهلًا، وكان الناس يقولون، هذا بسبب غياب توني كروس، وكل ما أردته هو أن تسير الأمور على ما يُرام وأن يتوقفوا عن قول ذلك”.

وواصل: “من الواضح أن لاعبي كرة القدم في إسبانيا يتأثرون بشدة بالصحافة والجماهير، هذا جزء من هذه الرياضة، وقد يكون ضغط الإعلام أكبر قليلًا في إسبانيا، ولكنه موجود أيضًا في ألمانيا، وأعتقد في دول أخرى أيضًا هل هذا النقد غير عادل؟ أحياناً، نعم، وإذا لم تكن في كامل لياقتك البدنية، فقد يكون له تأثير سلبي لكن في بعض الأحيان يحدث العكس، تُقيّمنا الصحافة بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنها تبدو غير حقيقية، تلعب ثلاث مباريات جيدة وفجأة تصبح الأفضل في العالم، والعكس صحيح وهذا ليس صحيحًا، وإذا عرفت كيف تتقبله، فسيكون ذلك أفضل لك؛ ستعيش حياة أكثر هدوءً”.

وأنهى: “هناك لاعبو كرة قدم يقرأون أو يسمعون هذه الأشياء ويضحكون، بينما يولي آخرون أهمية كبيرة لأسباب تتعلق بصورتهم، باختصار، هناك لاعبون جيدون وآخرون سيئون، وهناك صحفيون جيدون وآخرون سيئون، ما يجب على اللاعب المتميز أن يفهمه هو أن الأمر لا يتعلق بالمسألة الشخصية على الإطلاق، وأن الصحفيين يقومون بالعمل الذي يطلبه منهم رؤساؤهم، وأن ما يشغلهم هو البيع”.

أعد صياغة المقال بشكل احترافي ككاتب بشري بحيث لا يكون هناك تشابه مع النص الاصلي مع ازالة النقطة من نهاية الجمل في فقرة المقدمة واستبدالها بالفاصلة مع جعل النقطة في نهاية الفقرة  قم بوضع النقطة في نهاية  كل سطر من النقاط ،




محمد جلال


نشر في:
السبت 19 يوليه 2025 – 11:29 م
| آخر تحديث:
السبت 19 يوليه 2025 – 11:30 م

تحدث الألماني توني كروس، لاعب وسط نادي ريال مدريد السابق، عن قراره باعتزال كرة القدم

أعلن كروس اعتزاله كرة القدم مع نهاية موسم 2024، وهو في سن الـ35 من عمره

وقال كروس في تصريحات لصحيفة “إل بايس سيمانال” الإسبانية: “قضيتُ شهورًا أفكر في هذا الأمر، لم أستيقظ ذات صباح لأقرر فجأة الاعتزال، بل فكرت مليًا، وكنت قد فكرت في الاعتزال العام الماضي، لكنني جددت عقدي مع ريال مدريد، وهذا لم يغير فكرتي، أردت الاعتزال بهذه الطريقة، ولحسن الحظ نجحت، أعتقد أنه من الصعب تقديم أداء أفضل مما قدمته في موسمي الأخير مع ريال مدريد، لقد غادرت بعد الفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا”

وأضاف: “أفضل شيء هو الرحيل بحماس، أن تغادر بشعور رائع لأنك اتخذت القرار، قبل أن يجلسني أحدهم على مقاعد البدلاء لأني لم أعد بنفس الكفاءة أو الأهمية للفريق، فضلت الرحيل بنفسي، أردت تجنب ذلك، لا مدربي ولا عائلتي ولا جسدي سيملي عليّ موعد الاعتزال، لا يمكن للمرء أن يستمر حتى الأربعين، يجب الرحيل قبل أن يطالبك جسدك بالتوقف”

وتابع: “من الواضح أن مركز خط الوسط المحوري أساسي في كرة القدم الحديثة، هذا لا شك فيه، انظروا إلى ما حدث لمانشستر سيتي بعد إصابة رودري، لاعب خط الوسط المحوري الجيد أو الدفاعي الجيد يُفتقد، وعندما يغيب، يؤخذ الأمر على محمل الجد، وكأنك لا تلاحظ ذلك، وكأن كل شيء على ما يرام، وحينها يستطيع المهاجمون إنهاء المباريات بسهولة”

واستكمل: “منذ اعتزالي، أصبحت من مشجعي ريال مدريد، هذا طبيعي، بعد عشر سنوات هنا، رأيت، مثل باقي المشجعين، أن الموسم لم يكن سهلاً، وكان الناس يقولون: هذا بسبب غياب توني كروس، وكل ما أردته هو أن تسير الأمور على ما يرام ويتوقفوا عن قول ذلك”

وواصل: “من الواضح أن لاعبي كرة القدم في إسبانيا يتأثرون بالصحافة والجماهير، هذا جزء من الرياضة، وقد يكون ضغط الإعلام أكبر في إسبانيا، لكنه موجود في ألمانيا ودول أخرى، هل هذا النقد غير عادل؟ أحيانًا نعم، وإذا لم تكن في كامل لياقتك البدنية، فقد يكون له تأثير سلبي، لكن في بعض الأحيان يحدث العكس، الصحافة تبالغ في تقييمنا، لدرجة أنها تبدو غير حقيقية، تلعب ثلاث مباريات جيدة وتصبح الأفضل في العالم فجأة، والعكس صحيح، وهذا ليس صحيحًا، وإذا عرفت كيف تتقبل ذلك، ستعيش حياة أكثر هدوءًا”

وأنهى: “هناك لاعبو كرة قدم يقرأون أو يسمعون هذه الأشياء ويضحكون، بينما يولي آخرون أهمية كبيرة لأسباب تتعلق بصورتهم، باختصار، هناك لاعبون جيدون وآخرون سيئون، وهناك صحفيون جيدون وآخرون سيئون، يجب على اللاعب المتميز أن يفهم أن الأمر ليس شخصيًا على الإطلاق، وأن الصحفيين يقومون بالعمل الذي يطلبه رؤساؤهم، وأن ما يشغلهم هو البيع”