«السلطة التنفيذية تضمن حيادها وتؤكد دعم استقلالية الهيئة الوطنية للانتخابات»

خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أشار «إمام» إلى أن مستوى التشكيك في نتائج الانتخابات يرتفع عادةً عندما لا تتوفر محاضر الحصر للمرشحين أو مندوبيهم، وأكد أن الرسالة الرئيسية في بيان الرئيس تتعلق بطمأنة الجميع بأن السلطة التنفيذية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، واعتبر أن هذه الرسالة تحمل أهمية بالغة مع اقتراب جولة الإعادة في المرحلة الثانية من الانتخابات، التي ستجرى يومي 24 و25 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى تصويت المصريين في الخارج قبل بيومين.

دعوة لفحص الشكاوى

أضاف رئيس حزب العدل أن الهيئة الوطنية للانتخابات معنية بالبدء فورًا في دراسة الشكاوى التي تلقتها، موضحًا أن الحزب ذاته قدم ملاحظات رسمية منذ اليوم الثاني لعملية التصويت حول عدد من الدوائر، وبالأخص فيما يتعلق بعدم تسليم محاضر الفرز ومنع بعض المندوبين من متابعة عملية الفرز.

تدخل الرئيس كخطوة إيجابية

أوضح «إمام» أن تدخل الرئيس يُعَد تحولًا مهمًا في مجرى العملية الانتخابية، وقد أحدث ارتياحًا واسعًا داخل الحزب وفي أوساط المرشحين على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس على احترام استقلالية الهيئة وحقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بما في ذلك إمكانية الإلغاء أو الإعادة في بعض الدوائر، يمثل رسالة إيجابية تؤكد ضرورة أن تكون العملية الانتخابية حرة ونزيهة، وأن صوت كل مواطن يجب أن يصل إلى صندوق الاقتراع كما يتمنى.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل.