ردّت مونيكا مجدي، المرشحة لعضوية مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، على المزاعم التي تشير إلى أن ترشحها للانتخابات واستخدامها الدراجة الهوائية والميكروفون للتواصل مع أهالي دائرتها يهدف لتحقيق الشهرة أو الظهور الإعلامي.
أكدت مونيكا أن قرار ترشحها ينبع من حرصها العميق على خدمة سكان دائرتها، والسعي لإيجاد حلول للمشكلات اليومية التي يواجهونها، مشيرة إلى أنها لا تسعى للظهور الإعلامي، وأضافت أنه لو كانت ترغب في الشهرة، لكان بإمكانها تحقيق ذلك دون الحاجة لمغادرة منزلها.
مونيكا مجدي عن اختيارها للتنقل بالدراجة بين أهالي دائرتها
أوضحت أنها اختارت التنقل بالدراجة لتسهيل التواصل المباشر مع أهالي دائرتها، ورأت أن هذه الطريقة تحظى بدعم وتشجيع من الناس، مُبينةً أنها تسعى لتكون عند حسن ظنهم.
وأشارت مونيكا إلى أنه في حال نجاحها في الانتخابات، ستعمل على تشكيل فرق عمل من الشباب في مختلف مناطق الدائرة لمتابعة القضايا التي تواجه السكان، والعمل على حلها بشكل فعّال.
مونيكا مجدي عن الانتقادات التي وجهت لها
ردّت مونيكا أيضًا على الانتقادات التي وُجّهت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تدّعي أنها تسعى لتحقيق ضجة إعلامية أو “تريند”، مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات مبنية على رسالة حقيقية تهدف إلى طمأنة الناس وتقديم الدعم لهم، وليس مجرد محاولة لجذب الانتباه.
مونيكا مجدي عن العمل الميداني في الشوارع خلال فترة الحملة الانتخابية
خلال استضافتها في برنامج “الساعة 6” الذي يُبث على قناة “الحياة”، ذكرت مونيكا أن العمل الميداني في الشوارع أثناء الحملة الانتخابية يتطلب جهدًا كبيرًا، وأكدت أنها تفتخر بقضاء الوقت في الشوارع والتواصل المباشر مع الأهالي، وفي بعض الأحيان تضحي بساعات النوم من أجل الوصول لعدد أكبر منهم، وتقديم نموذج بسيط يُظهر قربها منهم وحرصها عليهم.
وفي ختام حديثها، شددت على أهمية تقدير جهود الشباب وعملهم، مُؤكدة أن مستقبل مصر يعتمد على الشباب وجهودهم في بناء الوطن.
