المخرجة المجربة إلديكو إنيدي تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز الخيال السينمائي بدلاً من تهديد الفن





نوران عرفة


نشر في:
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 – 7:37 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 – 7:37 م

رحلة إلديكو إنيدي مع التقنيات السينمائية

تحدثت المخرجة والكاتبة المجرية إلديكو إنيدي عن تجربتها الطويلة مع التقنيات السينمائية، خلال ندوة “شاعرية الواقع: إلديكو إنيدي” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 46، حيث أكدت أن كل مرحلة من مراحل تقنياتها شكلت جزءًا من مسارها الإبداعي، بدايةً من الفيلم التقليدي (الأنالوج)، مرورًا بالرقمي، وصولًا إلى تجربة الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام.

فرص التجريب والخيال

أوضحت إنيدي أن التعامل مع كل تقنية جديدة يمثل فرصة للتجريب والخيال، مشيرةً إلى أنها عاشت جميع المراحل، فمنذ أن كان التصوير الرقمي يُعتبر عدوًا، إلى أن أصبح الخيار السائد، اليوم يمكننا اختيار أي تقنية تدعم المشروع الفني، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي يشبه تجربة تقنية جديدة تساعدنا في اكتشاف إمكانيات جديدة وربطها بالخيال وطرق تواصلنا مع الجمهور.

احترام الوسائل التقنية

أكدت المخرجة أن كل أداة تحمل بصمة زمنها، وأن احترام التقنية واستخدامها في التعبير الفني يبقى جوهر عملها، مشددةً على أن لكل فيلم تجربة تشبه رحلة استكشافية، وما يهم حقًا هو الفريق المحيط بك والخيال الذي تحمله.

التاريخ والذكريات التقنية

أضافت إنيدي أن بعض الفنيين يقاومون التغيير التقني، ليس لعدم القدرة على التعلم، بل لارتباطهم العاطفي بالأدوات التي شكلت حياتهم السينمائية، معتبرةً أن كل تقنية تحمل ذكريات قوية وتجارب حياتية، لكنها تبقى فرصة للإبداع والتجديد.

الفضول والتجريب كدوافع إبداعية

اختتمت إنيدي حديثها بالتأكيد على أن الفضول والرغبة في التجريب هما ما يقودانها لاختيار أي تقنية، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة لإثراء السينما، وليس بديلاً عن الروح الإنسانية للإبداع، وأن التجربة الفنية تتحقق من خلال المزج بين التقنية والخيال والرؤية الإبداعية للمخرج.

[related_news]