
يشعر البعض بالخوف والقلق عند إعلان نتيجة الثانوية العامة، على الرغم من تخرجهم الجامعي منذ سنوات وعملهم في مجالات مختلفة، الأمر الذي يثير استغراب البعض، ولكن هذا الشعور له أسباب متنوعة سنستعرضها في هذا التقرير بالاعتماد على معلومات من موقع stylecraze,
هل تساءلت يومًا عن سبب هذا الشعور الغريب بالخوف المرتبط بنتيجة الثانوية العامة، حتى بعد تجاوز هذه المرحلة بسنوات، إنها ظاهرة تستحق التوقف عندها وفهم أبعادها النفسية والاجتماعية,
أسباب شعور غير الطلاب بالخوف عند إعلان نتيجة الثانوية العامة
الشعور بالحنين والخسارة
غالبًا ما ترتبط مرحلة الثانوية بفترة تكوينية في حياة الإنسان، حيث تكون مليئة بالصداقات القوية والروتين اليومي المعتاد، وقد يثير التخرج شعورًا بالفقد تجاه تلك البيئة المألوفة والعلاقات الاجتماعية التي نشأت خلال تلك الفترة,
الخوف من المجهول
يمثل التخرج الجامعي بداية مرحلة جديدة في الحياة، قد تكون مليئة بالتحديات، فالغموض الذي يحيط بالمسارات المهنية والعلاقات المستقبلية وظروف الحياة المتغيرة قد يسبب شعورًا بالقلق والتوتر,
تغيير العلاقات الاجتماعية
يؤدي التخرج الجامعي إلى تغييرات في الدوائر الاجتماعية، حيث قد يبتعد الأصدقاء أو يسلكون طرقًا مختلفة في حياتهم، وقد يكون التأقلم مع هذا التغيير صعبًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين اعتمدوا بشكل كبير على صداقاتهم خلال المرحلة الثانوية,
تجربة نفسية قاسية
تعتبر مرحلة الثانوية العامة تجربة نفسية صعبة بالنسبة للبعض، خاصة الذين عانوا خلالها من ضغوط عائلية كبيرة لتحقيق مجموع عالٍ، أو من المقارنة المستمرة مع الأقران، وغيرها من التجارب التي تركت آثارًا نفسية سلبية,
عدم التصالح مع النفس
لا يزال البعض يشعرون بالتقصير تجاه أنفسهم في مرحلة الثانوية العامة، ويعتقدون أن هذا التقصير كان سببًا في تحديد مصيرهم الحالي، مما يجعلهم غير قادرين على التصالح مع ذواتهم وتقبل الماضي,

