«قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي!»: OpenAI تعتزم إطلاق GPT-5 المرتقب في أغسطس

«قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي!»: OpenAI تعتزم إطلاق GPT-5 المرتقب في أغسطس

تستعد شركة “OpenAI” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وصاحبة الروبوت الشهير “شات جي بي تي”، لإحداث ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا بإطلاق نموذجها المتطور “GPT-5” في شهر أغسطس القادم، وذلك وفقًا لما ورد في تقريرين موثوقين، مما يزيد من الترقب لهذا الإصدار المرتقب، ويؤكد على التزام الشركة بالابتكار المستمر

النموذج الجديد، والذي كان من المتوقع ظهوره هذا الصيف، سيقدم نفسه كجيل جديد من الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين نماذج متعددة ومتخصصة، مما يمكنه من أداء مهام متنوعة بكفاءة عالية، وبذلك يتجاوز قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي التقليدية ذات الوظيفة الواحدة

يُذكر أن “OpenAI” قد قامت بتعديل موعد إطلاق “GPT-5” عدة مرات، والسبب هو سعيها لتقديم نموذج فائق القدرات يتفوق على الإصدارات السابقة، ويتضمن تحسينات ملحوظة في البرمجة، بالإضافة إلى دمج خصائص النماذج التقليدية مع نماذج “الاستدلال” المتطورة مثل “o3″، وذلك حسب ما أفاد به موقع أكسيوس المتخصص

الهدف الأسمى لـ “OpenAI”، والمدعومة بقوة من شركة مايكروسوفت العملاقة، هو تحقيق التكامل التام بين نماذج سلسلتي “o” و “GPT”، وذلك بهدف ابتكار أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة، والتعامل ببراعة مع نطاق واسع من المهام المعقدة

في الواقع، بدأ نجم “GPT-5” يسطع في الأفق، حيث تم تزويد مجموعة من المختبرين بالنموذج لاختبار شيفرته وتقييم أدائه، كما يقوم خبراء الأمن السيبراني بإجراء اختبارات “الفِرق الحمراء” للكشف عن أي ثغرات محتملة، وتعتبر هذه الخطوات بمثابة مؤشرات قوية على قرب الإطلاق الرسمي للنموذج المنتظر

وتعتزم “OpenAI” إطلاق “GPT-5” في شكل إصدارات مصغرة ومتناهية الصغر، ستكون متاحة أيضًا عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة، وذلك وفقًا لموقع “The Verge”، الذي كان سباقًا في نشر الجدول الزمني الجديد لإطلاق النموذج

أقرأ كمان:  «حسم الجدل» برشلونة يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن صفقة دومفريس

على الرغم من أن إطلاق “GPT-5” يبدو مرجحًا في أوائل أغسطس، إلا أن مواعيد الإصدارات التي تحددها “OpenAI” غالبًا ما تكون عرضة للتغيير، وذلك استجابةً للتحديات التقنية التي قد تظهر أثناء التطوير، أو بسبب مشكلات تتعلق بسعة الخوادم، أو حتى نتيجة لإعلانات أو تسريبات حول نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة