«جريمة بشعة تهز المجتمع» بلطجي يمزق جسد شاب رفض الإتاوة بسلاح أبيض.. تفاصيل مروعة في اعتداء على مكاريوس

«جريمة بشعة تهز المجتمع» بلطجي يمزق جسد شاب رفض الإتاوة بسلاح أبيض.. تفاصيل مروعة في اعتداء على مكاريوس

صور مؤثرة غزت منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر الشاب مكاريوس ضحية اعتداء بلطجي في منطقة العجوزة، الصور وثقت جروحًا غائرة في جسده، ومكاريوس، كما هو متداول، يبلغ من العمر 19 عامًا ويكسب رزقه من عربة قهوة متواضعة في تلك المنطقة.

الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزةالشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة
الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة

تعرض مكاريوس لاعتداء غاشم

تفيد المعلومات المتداولة بأن مكاريوس تعرض للترهيب والابتزاز اليومي من قبل أحد البلطجية، وعندما رفض الاستسلام لمطالبه ودفع “الإتاوة” المزعومة، لم يتردد المعتدي في استخدام سلاح أبيض، تاركًا آثارًا وحشية على جسده.

الروايات المؤلمة تصف حالة مكاريوس بعد الاعتداء، حيث فقد كمية كبيرة من دمه، وتم نقله على الفور لتلقي العلاج، إصاباته شملت جرحًا عميقًا في الرقبة استدعى 44 غرزة، بالإضافة إلى أضرار بالغة في يده، استغرق الأطباء ست ساعات مضنية لوقف النزيف وإنقاذ حياته، لكن حالته لا تزال غير مستقرة، المواطنون عبر وسائل التواصل يعربون عن غضبهم وتساؤلاتهم المشروعة: أين العدالة لمكاريوس؟ وكيف يمكن وضع حد لظاهرة البلطجة التي تهدد حياة الأبرياء؟

الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزةالشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة
الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة

تفاصيل إضافية حول الاعتداء

مكاريوس، البالغ من العمر 19 عامًا، يكافح لكسب لقمة العيش من خلال عربة قهوة في حي العجوزة، تعرض لاعتداء شنيع عندما رفض الخضوع لابتزاز أحد البلطجية الذي كان يفرض عليه دفع مبالغ مالية بشكل يومي، لكن إصراره على عدم الرضوخ كلفه غاليًا، حيث قام المعتدي بطعنه بوحشية، الجروح كانت عميقة لدرجة أن مكاريوس فقد نصف كمية دمه، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى خاص لإنقاذ حياته، بعد ذلك، أبلغنا الشرطة عن الحادث، لكن الأمور تعقدت، السلطات طلبت احتجاز مكاريوس، وهو في حالة حرجة، كشرط للقبض على الجاني، رغم أن يده كانت مصابة بجروح خطيرة ومعاناته لا تحتمل.

الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزةالشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة
الشاب مكاريوس ضحية بلطجي العجوزة

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي

الوضع مأساوي بكل المقاييس، مكاريوس خضع لعملية جراحية دقيقة تضمنت 44 غرزة في رقبته، إضافة إلى إصابات بالغة في يده، في ظل هذه الظروف القاسية، يتردد صدى سؤال ملح: أين حقوق المواطن البسيط؟ كيف يُسمح لمثل هذه الجرائم بالوقوع دون رادع أو عقاب رادع للمجرمين؟ ست ساعات من العذاب لوقف النزيف، وحالة مكاريوس لا تزال غير مستقرة، أين العدالة التي تحمي الشباب من قسوة المجرمين؟

أقرأ كمان:  «تواصل مُثمر».. وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في مالي لبحث أوضاعهم وتطلعاتهم