خسوف القمر، ظاهرة فلكية آسرة تثير اهتمام الفلكيين وعامة الناس على حد سواء لما تقدمه من منظر بصري استثنائي، حيث يظهر القمر معتماً بشكل جزئي أو كلي نتيجة لعبور الأرض بينه وبين الشمس، ما يميز هذا الحدث هو التغير الذي يطرأ على لون القمر، متحولاً أحياناً إلى الأحمر أو البرتقالي، مما يضفي سحراً خاصاً يجذب الأنظار ويثير الفضول حول الأسباب العلمية الكامنة وراء هذه الظاهرة
خسوف القمر المرتقب في 2025
العالم على موعد مع حدث فلكي نادر ومثير مساء الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث سيشهد خسوفاً كلياً للقمر يعرف أيضاً بـ”القمر الدموي”، وسيبدأ الخسوف الجزئي في تمام الساعة 15:28 بتوقيت UTC (18:28 بتوقيت مصر)، وسيبلغ ذروته عند الساعة 18:11 بتوقيت UTC (21:11 بتوقيت مصر) عندما يتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن
- ينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 18:52 بتوقيت UTC (21:52 بتوقيت مصر) ويكتمل الخسوف الجزئي عند الساعة 20:55 بتوقيت UTC (23:55 بتوقيت مصر)
- ستكون هذه الظاهرة مرئية بوضوح في معظم أنحاء قارة آسيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأستراليا، وفي الدول العربية كمصر، سيظهر القمر في مراحل الخسوف المختلفة، مما يتيح فرصة استثنائية لمتابعة هذا الحدث الفلكي الفريد
- يعد هذا الخسوف الكلي للقمر من الظواهر النادرة التي تتكرر مرة واحدة فقط في عام 2025، مما يجعله حدثاً يستحق المتابعة والاهتمام
مشاهدة خسوف القمر آمنة للعين
من الضروري معرفة أن خسوف القمر ظاهرة آمنة تماماً للعين البشرية، على عكس كسوف الشمس الذي قد يسبب أضراراً جسيمة إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة
- يمكن للجميع، صغاراً وكباراً، متابعة القمر أثناء مراحل الخسوف الجزئي والكلي بالعين المجردة دون أي خطر، والاستمتاع بمنظر تحول لون القمر إلى الأحمر الداكن، وهو ما يعرف بـ”القمر الدموي”
- يمكن أيضاً استخدام التلسكوبات أو المناظير للحصول على رؤية أكثر تفصيلاً لسطح القمر خلال الخسوف، ولكنها ليست ضرورية لمشاهدة الحدث، حيث يتيح الخسوف فرصة فريدة للجميع للتعرف على حركة الأجرام السماوية ومراقبة الظواهر الفلكية النادرة بأمان تام