نيبال تحظر الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، حيث قامت الحكومة بحظر الوصول إلى فيسبوك، وإنستجرام، ويوتيوب، وX (تويتر سابقًا) لجميع المستخدمين داخل البلاد، ويعزى هذا القرار إلى عدم امتثال الشركات لقواعد التسجيل المحلية وتعيين ممثل رسمي لها في نيبال، على الرغم من منحها مهلة كافية لتصحيح أوضاعها، وقد حظي هذا الإجراء بتأييد المحكمة العليا، التي أكدت على أهميته في مكافحة انتشار المعلومات المضللة،
### انتقادات واسعة النطاق
قوبل قرار الحظر بانتقادات حادة من قبل منظمات حقوق الإعلام وخبراء الأمن السيبراني، حيث حذرت لجنة حماية الصحفيين من أن هذا الحظر سيؤثر سلبًا على عمل الصحفيين ويعيق وصول المواطنين إلى المعلومات، كما أدان اتحاد الصحفيين النيباليين هذا القرار، معتبرًا إياه تقويضًا لحرية الصحافة،
### تشبيه بـ “جدار الحماية العظيم”
من جانبه، وصف مدير السياسات في منظمة “أكسس ناو” هذا الإجراء بأنه يمثل “جدار الحماية العظيم” على غرار الموجود في الصين، معتبرًا أنه يمنح الحكومة سلطات رقابية واسعة النطاق،
### موقف الحكومة النيبالية
في المقابل، أكدت الحكومة النيبالية أن الحظر ليس دائمًا، وسيتم رفعه بمجرد امتثال هذه المنصات لمتطلبات التسجيل في البلاد، وأشار وزير الاتصالات إلى أن الحكومة لا تسعى إلى تقييد حرية التعبير، بل تهدف فقط إلى تطبيق القوانين المحلية، والجدير بالذكر أن منصات مثل تيك توك وفايبر لم تتأثر بهذا الحظر، حيث أفادت الحكومة بأنها قامت بالفعل بتسجيل عملياتها والامتثال للقواعد المتبعة،