إدمان ببجي موبايل وتأثيره المدمر على الأطفال 5 آثار سلبية أبرزها العنف

تشهد لعبة ببجي موبايل إقبالاً واسعاً من المستخدمين مع التحديثات المستمرة، ومع تنوع الفئات العمرية التي تستمتع بها على الهواتف المحمولة، تزداد المخاوف بشأن إدمان الأطفال والمراهقين عليها والتعرض لآثارها السلبية المحتملة، هناك بالفعل العديد من الجوانب السلبية التي قد تؤثر على الأطفال نتيجة الانغماس في لعبة ببجي موبايل، مما يستدعي الانتباه والوعي.

الآثار النفسية والسلوكية

  • العزلة الاجتماعية: قد تساهم لعبة ببجي موبايل في زيادة احتمالية انعزال الطفل اجتماعياً وتفضيله البقاء وحيداً بعيداً عن التفاعل المباشر مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى صعوبات في تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية السليمة.

  • العدوانية والعنف: من الممكن أن تعزز اللعبة السلوكيات العدوانية والانتقامية لدى الأطفال، حيث يميلون إلى محاكاة العنف الذي يشاهدونه داخل اللعبة، وقد يتصرفون بعدوانية في حياتهم الواقعية.

  • الإدمان: يمكن أن تتسبب اللعبة في حالة من الإدمان، مما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في سلوك الطفل مثل الانفعال الزائد عند حرمانه من اللعب، والانشغال الدائم بأفكار تتعلق بلعبة ببجي موبايل، مما يؤثر على جوانب حياته الأخرى.

  • مشاكل في التركيز والانتباه: قضاء فترات طويلة أمام الشاشة يستهلك طاقة الدماغ ويؤدي إلى تشتت الانتباه، مما يضعف القدرة على التركيز في الدراسة والمهام الأخرى التي تتطلب تركيزاً ذهنياً عالياً.

الآثار الجسدية

  • مشاكل في العين: قد تتسبب اللعبة في إجهاد العين والصداع النصفي نتيجة التركيز المكثف على الشاشات المضيئة لفترات طويلة، مما يؤثر على صحة العين وراحة الطفل.

  • متلازمة النفق الرسغي: يمكن أن تحدث هذه المتلازمة نتيجة الاستخدام المفرط لوحدة التحكم أو الهاتف، مما يسبب ألماً وتنميلاً في اليد والمعصم، ويؤثر على قدرة الطفل على القيام بالمهام اليومية.

  • قلة النشاط: انشغال الطفل باللعبة يقلل من ممارسته للأنشطة الرياضية والاجتماعية، مما يؤدي إلى ضعف اللياقة البدنية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

الآثار الأكاديمية

  • قد تؤثر الألعاب الإلكترونية سلباً على التحصيل الدراسي للطفل، حيث يهمل واجباته الدراسية ويفقد القدرة على التركيز في المدرسة بسبب الانشغال المستمر باللعب، مما يؤدي إلى تراجع مستواه الدراسي.