الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟

الامارات نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعة: نازك عيسى

 

تعتبر الأعشاب الطازجة من العناصر السرية التي تضفي نكهة مميزة على الأطعمة بالنسبة للعديد من عشّاق الطهي. ولكن يثير السؤال حول ما إذا كانت الأعشاب المجففة أم الطازجة هي الخيار الأفضل تحدياً للبعض.

القيمة الغذائية:

غالباً ما يُشجع على استهلاك الأطعمة الطازجة لما لها من قيمة غذائية عالية، وهذا يشمل الأعشاب أيضاً. ومع ذلك، ليست جميع الأعشاب الطازجة متفوقة بالضرورة من حيث القيمة الغذائية على نظيراتها المجففة. يفقد بعض الأعشاب جزءاً من قيمتها الغذائية أثناء عملية التجفيف، مثل النعناع الذي يُفضل تناوله طازجاً للحصول على أقصى قدر من النكهة، في حين تحتفظ أعشاب أخرى مثل أوراق الغار والأوريجانو بفوائدها الغذائية حتى عند التجفيف.

النكهة ومضادات الأكسدة:

تعطي الأعشاب المجففة عادة نكهة أكثر اعتدالاً ورائحة أقل تميزاً مقارنة بالأعشاب الطازجة التي تتميز برائحة أكثر قوة. لذا، إذا كان الطاهي يفضل نكهة خفيفة، فقد تكون الأعشاب المجففة بديلاً مناسباً للأعشاب الطازجة. وبالرغم من ذلك، لا يقلل عملية التجفيف بنسبة كبيرة من مضادات الأكسدة الموجودة في الأعشاب، مما يجعل النوعين مصدراً جيداً لهذه المواد الغذائية الهامة.

أيهما الخيار الصحي؟

كل من الأعشاب المجففة والطازجة تقدم خصائص مماثلة، ولكن الأعشاب الطازجة قد تحمل بعض المزايا بسبب طبيعتها الطبيعية وعدم تعرضها لعمليات التجفيف أو التعبئة التي تُجرى على الأعشاب المجففة. لذا، يفضل البعض استخدام الأعشاب الطازجة للحفاظ على نضارتها وفعاليتها. ومع ذلك، يعتمد الاختيار في الغالب على تفضيلات الطاهي، فالأعشاب المجففة تعتبر مثالية لأولئك الذين يبحثون عن فترة صلاحية أطول، في حين تُفضل الأعشاب الطازجة لتقديم النكهة القوية والطبيعية. وبغض النظر عن الاختيار، فإن دمج الأعشاب في إعداد الطعام يبقى الوسيلة المؤكدة لتعزيز النكهة والقيمة الغذائية.


تابعنا


            

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق