قالت هيلين جيول مديرة برنامج التربية في مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، اليوم الخميس خلال ورشة العمل التي احتضنها مقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بأن “مسألة التحول الرقمي سبق أن كانت موضوعا للنقاش بين منظمة اليونيسكو والفاعلين المغاربيين المهتمين بالموضوع، الذين صرنا نعرفهم وقمنا بتوسيع الشراكات معهم، على أن نعمل من أجل وضع مختلف تجاربنا ووسائلنا كمنظمة رهن إشارتكم جميعا، وسنحاول كذلك أن نجعل التحول الرقمي ضمن نطاق واسع وألا يكون مقتصرا على جهة معينة، مع تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية من مكاسبه”.
وأشارت جيول كذلك إلى “أولوية تعبئة التعليم العالي والبحث في هذا الباب”، مشددة على أن “الأساتذة الجامعيين يجب أن يكون لديهم دور في هذا الباب، ويجب أن تكون التوصيات نابعة من النقاش مع هؤلاء بما يؤكد أهمية النهوض بهذا الموضوع وتحقيق تحول رقمي ذي جودة عالية بالنسبة للمغرب”.
وأبرزت أن هذا اللقاء سيمكن من استشراف المستقبل وتحديد بعض الأولويات والخطوات المقبلة والمواضيع التي من شأنها تحقيق تقدم في مجال التحول الرقمي في التربية والتعليم، وتحديد القطاعات التي تحظى بالأولوية.
0 تعليق