تصعيد خطير.. الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية - اقرأ 24

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الجمعة، استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية الواقعة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي أطلق عليه اسم "فلسطين 2". ووفقاً للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، فإن العملية حققت أهدافها بنجاح وكانت رداً مباشراً على ما وصفه بجرائم إسرائيل في غزة ولبنان.

رسائل صاروخية: الحوثيون يصعدون المواجهة

أكد المتحدث باسم الحوثيين أن العملية تأتي ضمن سلسلة من الردود العسكرية التي تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة وجنوب لبنان. وأشار إلى أن هذه العمليات ستستمر حتى رفع الحصار عن غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي، مضيفاً أن الصاروخ المستخدم يمثل تطوراً كبيراً في ترسانة الحوثيين.

استهداف "نيفاتيم".. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟

قاعدة نيفاتيم الجوية تُعد واحدة من أهم القواعد العسكرية الإسرائيلية، حيث تضم أسطولاً من الطائرات المقاتلة والطائرات ذات التكنولوجيا المتطورة. ويعكس استهدافها قدرات متزايدة للحوثيين على توجيه ضربات دقيقة وعالية التأثير، مما يزيد من الضغوط على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ردود أفعال دولية وإقليمية: هل تشتعل الجبهات؟

في الوقت الذي لم تعلّق فيه إسرائيل رسمياً على الهجوم، تشير التحليلات إلى أن مثل هذه الهجمات قد تدفع لتوسيع نطاق المواجهة الإقليمية. وقد أثارت العملية دعوات دولية للتهدئة وسط مخاوف من انجرار أطراف أخرى إلى الصراع.
 

تظاهرات صنعاء: دعم شعبي وتصعيد عسكري

تزامنت العملية مع مظاهرات حاشدة نظمتها الجماعة في ميدان السبعين بصنعاء، حيث عبر المحتجون عن تضامنهم مع الفلسطينيين وسكان جنوب لبنان. وأكدت الجماعة أن التصعيد العسكري سيستمر مع الحفاظ على الزخم الشعبي الداعم لموقفها.

تصعيد عسكري غير مسبوق: الحوثيون و"رسالة النقب"

الهجوم الصاروخي الأخير يمثل خطوة تصعيدية واضحة من قبل الحوثيين الذين يسعون لتعزيز موقفهم كفاعل إقليمي في الصراع مع إسرائيل. استخدام صاروخ فرط صوتي يعكس تطوراً نوعياً في ترسانتهم العسكرية، ما يثير تساؤلات حول مدى الدعم الفني والعسكري الذي يتلقونه

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق