الإثنين 13/مايو/2024 - 08:40 م

قالت وسائل إعلام عبرية، إن المتظاهرون من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والمؤيدون لهم، يضرمون النار أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية. 

ويقيم أهالي المختطفين في قطاع غزة ونشطاء آخرين فعالية، في ذكرى ما يسمى عيد الاستقلال الإسرائيلي المزعوم، ويحضرها أقارب المختطفين والأسر الثكلى والناجين من هجوم 7 أكتوبر، والنازحين من المستوطنات وأفراد الجمهور، للتظاهر ضد نتنياهو وحكومته.

وتقول إحدى السيدات الإسرائيليات: حكومتي هي المسؤولة عن جرائم القتل والعنف والاختطاف، هي التي خلقت لي ولجميع سكان غلاف غزة وهم الأمن الذي تحطم في وجوهنا، لقد عشنا ونحن نشعر بحماية الجيش، لكن كنا مخطئين! لقد كان الأمن مزيفًا! لم يهتم أحد بنا، لا عندما طلبنا المساعدة من الشرطة، ولا عندما جمعنا الجثث، ولا عندما أبلغنا عن المختطفين.

مظاهرات ضد نتنياهو في إسرائيل

وتشهد إسرائيل مظاهرات متكررة بشكل يومي من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب الفشل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس. 

وأعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، انقطاع الاتصال مع مجموعة تابعة لعناصر القسام كانت تحرس 4 محتجزين إسرائيليين، نتيجة القصف المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وقال أبو عبيدة: نتيجة القصف الصهيوني الهمجي انقطع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى صهاينة بينهم الأسير هيرش جولدبيرج بولين.