السر وراء رفع الاحتلال علم إسرائيل عند اجتياح رفح.. فيديو

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر، إن شبه الاجتياح العسكري لمنطقة رفح الفلسطينية ورفع الأعلام شئ معنوي، موضحا أن رفع الأعلام حتى يعلنوا ويقولوا للعالم أنهم موجودين في رفح الفلسطينية، ولكنه شئ معنوي ليس حقيقي.

وأضاف «قشقوش»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، «إذا كان الأمر بالنسبة للفلسطينيين من سئ إلى أسوء فأن الأمر ايضا بالنسبة للشعب الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي من سئ إلى أسوء لأنهم كان لديهم أمال بتحرير أجزاء من الرهائن ولكن ذهب هذا الأمل بعد فشل المحادثات بين الطرفين».

 

 

وتابع مستشار المركز المصري للفكر، أن الولايات المتحدة أعلنت وإسرائيل تقبلت أن يتم الإخلاء الإنساني من منطقة رفح شمالاً، بحزاء البحر في تجاه الشرق كمنطقة إنسانية ممتدة إلى وادي غزة، حتى تستوعب عدد كبير من الفلسطينيين المكدسين في رفح وخان يونس.

 

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس الشاباك، رونين بار، أجرى اتصالا برئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل لحل الأزمة المحيطة بمعبر رفح.

وأوضح موقع "واللا" الإسرائيلي، أن "رئيس الشاباك أبلغ رئيس المخابرات المصرية بأن إسرائيل مستعدة لأي حل باستثناء عودة حماس إلى معبر رفح"، مؤكدا أن تل أبيب وواشنطن وافقتا على إرسال السلطة الفلسطينية ممثلين غير رسميين إلى معبر رفح".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس.

وأعلنت حركة "حماس"، مساء الاثنين الماضي، أن "إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، أبلغ رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني) ومدير المخابرات العامة في مصر(عباس كامل)، موافقة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".

وكانت حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق