تصعيد خطير: صواريخ من لبنان تصيب نهاريا شمال إسرائيل، وإسرائيل ترد بغارات عنيفة على بيروت وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة.
شهدت مدينة نهاريا شمالي إسرائيل تصعيدًا خطيرًا مع سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان، ما تسبب في إصابات وأضرار كبيرة بالممتلكات. أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم أسفر عن إصابتين، إحداهما خطيرة، بالإضافة إلى تضرر مبانٍ سكنية وسيارات بشكل كبير.
ISRAEL, Nahariya bajo ataque de Hezbolá.
— Veo Israel (@veoisrael) November 25, 2024
Fuente: Media Oriente by @veoisrael pic.twitter.com/0ND3neatUw
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، مشيرًا إلى أن بعضها أصاب أهدافًا داخل المناطق السكنية، ما زاد من حالة الذعر بين السكان المحليين الذين لجأوا إلى الملاجئ.
رد إسرائيلي عنيف على الضاحية وبيروت
ردًا على الهجمات الصاروخية، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفة الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلًا لحزب الله.
وفقًا للتقارير، أسفرت الغارات عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 62 آخرين يوم الإثنين فقط، كما طالت أحياء في وسط بيروت، حيث دُمّرت العديد من المباني، وتصاعدت سحب الدخان والغبار فوق المدينة.
الضربات الإسرائيلية جاءت بعد وابل من الصواريخ أطلقه حزب الله على شمال إسرائيل يوم الأحد، حيث تجاوز عدد الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل 250، ما جعله أعنف تصعيد عسكري منذ بدء النزاع الحالي قبل أكثر من عام.
الأزمة الإنسانية تتفاقم في لبنان
التصعيد المستمر بين الطرفين تسبب في كارثة إنسانية بلبنان. على مدار العام الماضي، قُتل أكثر من 3750 شخصًا، وأُجبر أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم، وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية.
— כאן חדשות (@kann_news)
תיעוד יירוטים בשמי הגליל המערבי @ItayBlumental @rubih67
— כאן חדשות (@kann_news) November 25, 2024
קרדיט: סעיף 27א pic.twitter.com/cxcjwxhNo5
في المقابل، يعيش سكان الشمال الإسرائيلي حالة من القلق والاضطراب، حيث أدت الهجمات الصاروخية من لبنان إلى مقتل 45 مدنيًا وإصابة العشرات.
تداعيات النزاع الممتد منذ أكتوبر 2023
بدأ التصعيد الأخير في أعقاب هجوم شنه مسلحون بقيادة حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما فتح جبهة جديدة بين إسرائيل وحزب الله.
الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن مقتل 73 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات بشمال إسرائيل وهضبة الجولان، بالإضافة إلى تزايد الخسائر البشرية والمادية على جانبي الحدود.
0 تعليق