خفض المستشار الألماني أولاف شولتس التوقعات بشأن مؤتمر السلام الأوكراني المزمع عقده في سويسرا في يونيو.

وقال شولتس في مقابلة مع مجلة "شتيرن" الإخبارية الألمانية : "لا ينبغي لأحد أن يبالغ في التوقعات، نحن لا نتفاوض على إنهاء الحرب هناك".

وأضاف: "في أفضل الأحوال، ستكون هذه بداية عملية قد تؤدي إلى محادثات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا. وفي سويسرا، سيكون الأمر حول سلامة محطات الطاقة النووية وصادرات الحبوب وقضية تبادل الأسرى والحظر الضروري لاستخدام الأسلحة النووية. ومرة أخرى، كل هذا لا يزال في مراحله الأولى".

وبعد دعواته لمزيد من شحنات الأسلحة، أعرب المستشار عن خيبة أمله إزاء التزام الدول الأوروبية تجاه الحرب في أوكرانيا. وقال إنه "بصراحة لا يزال غير كافٍ".

وأضاف: "هذا أمر محبط، لأن أوكرانيا تحتاج بشكل عاجل إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي. من الواضح أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يريد تدمير البنية التحتية لأوكرانيا".

كما توقع شولتس المزيد من المحاولات الروسية للتأثير في ألمانيا.

وقال: "لقد استدعت وزارة الخارجية الألمانية مؤقتا السفير الألماني من موسكو كإشارة واضحة لروسيا".

وأضاف: "لكن لا ينبغي أن نخدع أنفسنا: قبل الانتخابات الأوروبية المقبلة هذا العام والانتخابات البرلمانية الألمانية في العام المقبل، ستميل محاولات روسيا للتأثير إلى الزيادة. يجب على السلطات أن تكون يقظة للغاية".