تم يوم الاثنين 25 نونبر 2024 إبرام اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بموجبها يلتزم الاتحاد بتقديم 190 مليون أورو تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
هذه الاتفاقية وقعها بالرباط، الوزير المكلف بالميزانية، فوزي لقجع والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، فيما يهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتي 2024 و2025، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة كالصحة والتعليم، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، يؤكد لقجع مشيرا إلى أن "أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة"
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أبرز فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
يأتي ذلك في الوقت الذي هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم،منها 35,6 مليون أوروالتي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق225 مليون أورو.
0 تعليق