تذكار استشهاد معلمنا القديس مار فيلبس الرسول تحتفل الكنيسة به اليوم..في مثل هذا اليوم من عام 80 ميلادية، استشهد معلمنا القديس مار فيلبس الرسول، أحد التلاميذ الاثني عشر. وُلد في بيت صيدا (يوحنا 1: 44)، ويبدو أنه بدأ دراسة الكتب المقدسة منذ صغره. لذا، كان سريع الاستجابة لدعوة الرب عندما قال له: “اتبعني”.

تذكار استشهاد معلمنا القديس مار فيلبس الرسول

لم يُذكر في الأناجيل بشكل متكرر. تم الإشارة إلى اسمه خلال معجزة إشباع الآلاف بخمس خبزات وسمكتين، عندما طرح الرب عليه سؤالًا للاختبار: “”من أين يمكننا شراء خبز لهؤلاء؟” أجاب فيلبس: “حتى لو اشترينا خبزًا ب100 دينار، فلن يكفي ليحصل كل واحد منهم على ما يكفيه .فأجابه الرب: “أنا معكم منذ زمن طويل، ولم تعرفني يا فيلبس

معلمنا القديس مار فيلبس الرسول اجتمعوا وتآمروا على قتله

سافر إلى أفريقيا وأراضيها، حيث بشر باسم السيد المسيح، وعاد بأهلها إلى معرفة الله بعد أن أظهر لهم آيات وعجائب رائعة أدهشت عقولهم.. وبعد أن ثبتهم على الإيمان، توجه إلى إيرابوليس، حيث أعاد أهلها أيضًا إلى معرفة الله. لكن غير المؤمنين في تلك البلاد اجتمعوا وتآمروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك الذي يمنع دخول الغرباء إلى مدينتهم. فهجموا عليه وقيدوه، لكنه كان يبتسم في وجوههم ويقول: “لماذا تبتعدون عن الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم؟” لكنهم لم يعبأوا بكلامه، وتجمعوا حوله وعذبوه عذابًا شديدًا ثم صلبوه مقلوبًا. وأثناء الصلب، حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا. جاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب، لكنه طلب منهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي في سنة 80 م، ودفن هناك.

نقل جسد القديس معلمنا القديس مار فيلبس الرسول

في القرن السادس الميلادي، تم نقل جسد القديس مار فيلبس إلى مدينة روما. وكان الله يظهر من جسده العديد من الآيات والعجائب العظيمة. ويختلط الأمر لدى البعض بينه وبين القديس فيلبس المبشّر، الذي كان أحد السبعة شمامسة، وفقًا لبعض الروايات.

أيمن كمال

كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية والمسيحية.