أعلن المبعوث الأممي السابق، عبدالله باتيلي، أن المواطن الليبي العادي تم إفقاره في العشر سنوات الماضية.

وقال باتيلي، في تصريحات صحفية: “ليبيا تراجعت إلى الوراء، حيث أصبح هناك مزيد من الفقر وانعدام الأمن، وديمقراطية أقل، فالمواطن الليبي العادي تم إفقاره في العشر سنوات الماضية، رغم أن ليبيا ليست دولة فقيرة، بل هي بلد غني جدًا، وهناك ما يكفي من الموارد ليعيش كل ليبي في رخاء”.

وأضاف “الوضع في قطاعي الصحة والتعليم يُظهر كل الدمار الذي خلفته الحروب، وأن البنية التحتية لم تتم إعادة بنائها، وتدهور الوضع الاقتصادي واضح للجميع، لقد انخفضت قيمة الدينار الليبي بالفعل مقابل الدولار، وأصبحت القوة الشرائية للمواطنين أقل، ورغم ضخامة ثروة البلاد، فإن غالبية السكان لا يستفيدون منها”.