المغرب والكويت يبحثان تعزيز التعاون الثنائي

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالعاصمة البحرينية "المنامة"، مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا ، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين .

واتفق الوزيران ، خلال اللقاء - الذى جرى على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ 33 - على أهمية القيام بتقييم شامل لما تم إنجازه ، واستشراف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين .

كما أكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي .

وعبر الوزيران عن اعتزازهما بالمستوى الجيد الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن القائمة بين المغرب والكويت بفضل رعاية الملك محمد السادس، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورغبتهما في تعزيز هذه العلاقات بما يلبي طموحات البلدين والشعبين.

 

المغرب وفلسطين يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية

أكد ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية المغربي،أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والتي أدت إلى سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح،يشكل تهديدا خطيرا لحياة أكثر من مليون فلسطيني،وقال إن بلاده تؤكد أهمية الوقف الفوري والعاجل والمستدام لإطلاق النار،وعدم تقويض الجهود الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يسمح بالمضـي قدما في ترتيبات تبادل الأسرى والمحتجزين.

 

جاء ذلك خلال لقاء بوريطة اليوم "الثلاثاء"في المنامة،مع محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني،على هامش الإعداد للقمة العربية،وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

 

وخلال اللقاء، أكد بوريطة الموقف الراسخ للمملكة المغربية،بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس،رئيس لجنة القدس،من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشـرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

 

و جدد بوريطة خلال المباحثات،رفض المغرب وإدانته للعدوان السافر وجميع الانتهاكات والاستفزازات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،بما في ذلك القدس الشـريف والمسجد الأقصى،موضحا أن هذه الممارسات الاستفزازية والانتهاكات الجسيـمة، تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن،وتعد عاملا مؤججا للتصعيد ومقوضا لجهود تحقيق التهدئة.

 

كما جدد بوريطة رفض المغرب التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية،التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،مؤكدا ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبدون عوائق الى قطاع غزة وعلى أهمية استدامة خدمات الاونروا لصالح الشعب الفلسطيني.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق