صفقة المليار جنيه.. حبس 5 عناصر إجرامية حاولوا تهريب 800 ألف قرص كبتاجون - اقرأ 24

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قررت جهات التحقيق المختصة، حبس 5 عناصر إجرامية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بمحاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.

وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة ونشاط المتهمين وإعداد تقرير مفصل عن ذلك، وإرسال الأقراص المخدرة إلى المعمل الكيميائي التابع لمصلحة الطب الشرعي لفحصها وإعداد تقرير مفصل بخواصها.

ضبط المتهمين

نجحت الأجهزة الأمنية فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.

وتقدر قيمة المضبوطات المالية بأكثر من مليار جنيه استمرارا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجري المواد المخدرة لما تمثله من خطورة، والحيلولة دون إتخاذ البلاد معبراً لتلك السموم للدول الأخرى فى إطار التعاون الدولى.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني – الأمن العام اعتزام تشكيل عصابى يضم عناصر إجرامية شديدة الخطورة جلب شحنة كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر لتهريبها لخارج البلاد عبر أحد الموانئ البحرية لإحدى الدول باستخدام سيارة نقل "براد".

وعقب تقنين الإجراءات ومن خلال الرصد والتتبع أمكن ضبط أحد عناصر التشكيل بكمين أعد خصيصاً له حال وصوله للميناء بالسيارة المشار إليها وباستخدام التقنيات الحديثة تبين استخدامه مخابئ سرية أسطوانات هواء مكابس بداخل جسم السيارة لنقل شحنة الكبتاجون تحت ساتر حمل السيارة لرسالة تصدير مشمولها المستندي "خضروات وفواكهه".

تم استخراج الأقراص من الأسطوانات وتبين أنهم 800 ألف قرص مخدر لعقار "الكبتاجون"، وباستكمال تتبع باقي عناصر التشكيل العصابي وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط 4 عناصر وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال عنصرين إجراميين آخرين "يحملان جنسية دول أخرى " - مقيمان خارج البلاد، بالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول ".

وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ أكثر من مليار جنيه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

إحالة المتهم بقتل 3 مصريين بقطر لفضيلة المفتي

قررت محكمة استئناف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، إحالة أوراق المتهم بقتل 3 مصريين فى إحدى الدول العربية بقصد سرقتهم، إلى المفتي، وتحديد جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.

فيما شهدت جلسة المحاكمة تشديدات أمنية مكثفة، حيث تم فرض كردون أمنى خارج وداخل قاعة المحاكمة، فور وصول المتهم وإيداعه قفص الاتهام، حيث قام المتهم بإخفاء وجهه عن الحضور فى الجلسة، ودخل فى نوبة بكاء.

وكانت المحكمة قررت فى الجلسة السابقة إحالة أوراق منه المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لإبداء الرأي الشرعي فيه، على خلفية اتهامه بقتل 3 مصريين بالخارج لسرقتهم.

وكانت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم كشفت قيام المتهم بالسفر إلى إحدى الدول العربية للبحث عن فرصة عمل، وبمجرد وصوله تلك الدولة استضافه المجنى عليهم فى مسكنهم الخاص، وساعدوه فى البحث عن عمل إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.

وأضافت التحقيقات أن المتهم قرر التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة كل متعلقاتهم الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية التى بحوزتهم فى سكنهم، فأحضر لذلك الغرض سلاح أبيض وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمته الشنعاء.

واستكملت التحقيقات التى أجريت مع المتهم قبل إحالته للمحاكمة الجنائية، أنه انتظر حتى حل الظلام واستعمال المجنى عليهما الأول والثانى إلى النوم، وبمجرد أن تأكد بعدم شعورهما به أجهز عليهما بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته، مسددا لهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما فى الحال، واستولى على جميع متعلقاتهما الخاصة، وتبين أيضا أنه أثناء ذلك شعر بحضور المجنى عليه الثالث، فاختبأ فى إحدى الغرف بالسكن الخاص بالمجنى عليهم، وبمجرد دخول الضحية الثالثة للمنزل انهال عليه هو أيضا بالسلاح الأبيض الذى بحوزته مسددا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته هو أيضا، ثم فر هاربا إلى المطار عائدا إلى مصر.

البداية كانت باكتشاف السلطات الأمنية بإحدى الدول العربية مقتل ثلاثة أشخاص مصريين داخل مسكنهم، وبإجراء التحريات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شخص رابع مصرى كان يقطن معهم فى نفس المنزل.

وبمخاطبة الجهات المعنية فى مصر، وإفادتهم بتفاصيل الجريمة، تم على الفور سرعة ضبط وإحضار المتهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، والتى أمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيق معه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق