قالت السبّاحة الأسترالية أريارن تيتموس إن الأسطورة الأميركية كاتي ليديكي ألهمتها لتحقيق كل إنجازاتها الأولمبية.

واشتعلت المنافسة بين هذا الثنائي في ألعاب طوكيو والتي شهدت تفوق تيتموس على ليديكي لتنال ذهبية سباق 400 متر حرة، لكنها جاءت في المركز الثاني وراء السبّاحة الأميركية في سباق 800 متر.

ويأمل عشاق السباحة في معركة أخرى بين هذا الثنائي خلال أولمبياد باريس في الفترة من 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب)، شريطة تأهلهما عبر التصفيات الوطنية الشهر المقبل.

وواصلت تيتموس تخطي كل الحدود في سباق 400 متر وحطمت الرقم القياسي العالمي في بطولة العالم العام الماضي في فوكوكا، ووجهت الشكر إلى ليديكي (27 عاماً)؛ لأنها ألهمتها في بداية مشوارها.

وقالت تيتموس لموقع «كود سبورتس» على الإنترنت: «تركت ليديكي بصمة كبيرة في مسيرتي، كنت أطمح دائماً لمحاكاة الطريقة التي تتنافس بها.

«كانت أول امرأة تظهر للعالم ما يمكنك القيام به عندما تتسابق بلا خوف وتنافس بقوة».

«لو لم تكن معي ليديكي في المنافسات ما كنت لأصل إلى المستوى الحالي؛ لأني أردت تخطي كل الحواجز مثلها».

وانتزعت تيتموس لقب سباق 400 متر من ليديكي حين كانت سبّاحة واعدة في بطولة العالم 2019، لكنها الآن في سن 23 عاماً وتساعد في إلهام جيل جديد.

وقالت: «ربما ألعب هذا الدور للفتيات الأصغر سنا الآن. أشكر كاتي على ذلك».

كما فازت تيتموس بذهبية سباق 200 متر حرة في طوكيو، لتصبح أول سبّاحة أسترالية تكمل الثنائية الأولمبية في سباقي 200 متر و400 متر منذ شين غولد في أولمبياد ميونيخ 1972.

وسترسل أستراليا فريقاً قوياً إلى باريس مع آمال حقيقية في تحدي تفوق الولايات المتحدة في حوض السباحة الأولمبي، خاصة في سباقات التتابع.

وقالت تيتموس إن فريق السيدات الأسترالي فاز بسباق التتابع أربعة في 100 متر حرة في طوكيو ويبقى المرشح الأوفر حظاً في باريس.

وأضافت: «أعتقد أن فريق السباحة الحرة الأسترالي للسيدات ربما يكون الأفضل في العالم».

«الانضمام إلى فريق السباحة الحرة في الوقت الحالي يعد أمراً في غاية الصعوبة».