أُعلنت سلسلة هواتف Xiaomi 17 رسميًا، وتأتي جميع موديلاتها مزودة بقطع عتاد (Hardware) قوية جدًا.
فبينما يرى الجميع أنها من أفضل الهواتف التي أطلقتها شاومي على الإطلاق، إلا أن ثمة قلقًا متزايدًا بشأن اعتماد الشركة الصينية على تقليد علني ومُفرط لشركة Apple هذا العام، فهل تجاوزت شاومي الخط هذه المرة؟.
1. تقليد صارخ في تسمية الموديلات
الخطوة الأولى والأكثر وضوحاً في هذا التقليد كانت في التخلي عن نظام التسمية السابق لشاومي واعتماد نظام Apple بشكل مباشر، فبدلاً من الأسماء المبتكرة، تتكون الموديلات الجديدة من:
Xiaomi 17.
Xiaomi 17 Pro.
Xiaomi 17 Pro Max.
يشير المراقبون إلى أن هذا التشابه في التسمية يثير الدهشة، حتى أن البعض يستغرب عدم وجود موديل Xiaomi 17 Air أيضاً، فهل هذا هو الاتجاه الجديد لشاومي؟.
2. استنساخ التصميم الخارجي والواجهة البرمجية
لم يقتصر التقليد على الأسماء فحسب، بل امتد ليشمل مظهر الجهاز ونظام التشغيل، مما أثار استياء الكثيرين في مجتمع التقنية:
-
وحدة الكاميرا الخلفية: اعتمد هاتفا Xiaomi 17 Pro و Xiaomi 17 Pro Max تصميم وحدة الكاميرا الخلفية المعاد هندستها والمشابهة بشكل لافت لوحدة كاميرا هاتف iPhone 17 Pro، في محاولة واضحة لمضاهاة أحدث هواتف Apple الرائدة.
-
نظام التشغيل HyperOS 3: تبدو واجهة HyperOS 3 من شاومي – التي ستصل للهواتف المدعومة قريبًا – شديدة الشبه بنظام iOS 26 وتصميم Liquid Glass الذي أطلقته Apple، مما يشير إلى سعي الشركة لتطبيق شكل واجهة iOS 26 على نظامها بالكامل.
-
HyperIsland: تقدم شاومي أيضاً ميزة “HyperIsland”، والتي هي ببساطة نسخة طبق الأصل من ميزة Dynamic Island في هواتف Apple.
3. المعضلة: عتاد مبتكر مغطى بتقليد سافر
يلخص التقرير الموقف بالقول إن شاومي قدمت نظام تشغيل جديد لهواتف تبدو مثل iPhone 17 Pro، بينما يشبه هذا النظام أيضاً نظام التشغيل الذي يعمل على هواتف Apple، فالنتيجة هي تجربة مستخدم مألوفة بشكل كبير لمستخدمي Apple.
بالرغم من القوة الهائلة لعتاد السلسلة الجديد، يجد الكاتب نفسه غير راغب في شراء هاتف شاومي لأول مرة، بسبب هذا التقليد العلني والفج لشركة Apple، والذي يراه قد تجاوز الحد المقبول، فهل ستؤثر هذه الانتقادات على مبيعات السلسلة الجديدة؟.