«ثورة في صندوق الوارد» Perplexity AI تقتحم عالم البريد الإلكتروني بمساعد شخصي ذكي لـ Gmail و Outlook

أعلنت Perplexity AI عن إطلاق أداة مبتكرة لإحداث ثورة في طريقة إدارة البريد الإلكتروني، صُممت خصيصًا لتوفير الوقت وزيادة الإنتاجية للمحترفين المشغولين، حيث تركز الأداة على تبسيط المهام الروتينية في التعامل مع الرسائل الإلكترونية اليومية، مع ضمان الحفاظ على خصوصية المستخدمين.

تحسين إدارة الرسائل الإلكترونية بكفاءة

تتميز الأداة بقدرتها الفائقة على التعامل مع الرسائل الطويلة والمعقدة بسهولة فائقة، وذلك بفضل خاصية “Email Assistant” الذكية، حيث يمكن للمستخدمين فرز رسائلهم تلقائيًا، وتلخيص المحادثات المطولة بسرعة، بالإضافة إلى صياغة ردود دقيقة وسريعة تتناسب مع أسلوبهم الشخصي، مما يوفر الوقت والجهد في التعامل مع كميات كبيرة من الرسائل.

تنظيم الأولويات اليومية بذكاء

لا تقتصر مهمة المساعد الشخصي على تنظيم الرسائل فحسب، بل يمتد ليشمل تنظيم الأولويات اليومية للمستخدمين، والتأكد من عدم تفويت أي رسالة مهمة، كما يتيح جدولة الاجتماعات بسهولة ومتابعة الردود بكفاءة، مما يساعد على تحسين إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية.

سهولة التشغيل مع الحفاظ على الخصوصية

تتميز الأداة بسهولة تشغيلها الفائقة، فكل ما يتطلبه الأمر هو ربط الحساب وإرسال بريد تفعيل بسيط، لتبدأ الأداة بالعمل في الخلفية دون الحاجة إلى أي تدخل إضافي من المستخدم، حيث يتكيف Email Assistant تلقائيًا مع أسلوب المستخدم ويتولى المهام الروتينية، مما يتيح له التركيز على الأعمال الأكثر أهمية، وهذا يساهم في تحسين الكفاءة والإنتاجية بشكل عام.

أمان المعلومات والخصوصية في أعلى الأولويات

تولي الأداة اهتمامًا بالغًا بخصوصية المستخدمين وأمان معلوماتهم، حيث تتم جميع العمليات على جهاز المستخدم نفسه، دون أن تطلع الخدمة على محتوى الرسائل، هذا يضمن الحفاظ على سرية البيانات الحساسة، وهو أمر بالغ الأهمية للمحترفين الذين يتعاملون مع معلومات سرية، مما يجعل الأداة خيارًا مثاليًا للاستخدام المهني.

أداة مثالية لزيادة فعالية المحترفين

صُممت هذه الأداة خصيصًا للمحترفين الذين يقضون ساعات طويلة في تنظيم بريدهم الإلكتروني، حيث توفر لهم الوقت الثمين وتقلل من الضغوط الناتجة عن إدارة البريد اليومي، لا يحل Email Assistant محل Gmail أو Outlook، ولكنه يعمل بالتوازي معهما لتسهيل إدارة الصندوق وجعل التعامل مع الرسائل أكثر سلاسة وكفاءة، مما يساهم في تحسين الأداء العام وزيادة الإنتاجية.

توفير الوقت والجهد: استثمار في الإنتاجية

لا يزال البريد الإلكتروني يمثل أحد أكبر مصادر استهلاك الوقت في مكان العمل، وأي أداة قادرة على تنظيم الرسائل والرد عليها وجدولة المهام تلقائيًا تمثل إضافة قوية للمحترفين، هذه الأداة الجديدة تمنح المستخدمين فرصة ثمينة لاستثمار وقتهم في الأعمال المهمة بدلًا من الانشغال بالمراسلات الروتينية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء العام.